غزة - يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
واستشهد مواطنان، اليوم السبت، في قصف جيش الاحتلال الاسرائيلي منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وفي السياق، أصيب عدد من المواطنين بجروح، عقب إطلاق مسيرات إسرائيلية النار على خيام النازحين بالقرب من نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة
وانتشلت الطواقم الطبية والمختصة، صباح اليوم السبت، جثامين 9 شهداء، بينهم 5 أطفال وسيدة إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا، بأن الطواقم المختصة تمكنت من انتشال جثامين 9 شهداء من تحت أنقاض المنزل الذي قصفه الاحتلال فجرا في حي التفاح شرقا، والذي يعود لعائلة المشهراوي، وجرى نقلهم الى المستشفى المعمداني في المدينة.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
بينما ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 49 ألفاً و747 شهيداً، و113 ألفاً و231 إصابة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.