اليوم الاحد 23 مارس 2025م
على هامش إقالة رئيس «الشاباك»الكوفية متى تأمن إسرائيل؟الكوفية أطــفــالــنــا الآتــونالكوفية محادثات مصرية - إماراتية لتعزيز التعاون في مختلف المجالاتالكوفية «سيدات الزمالك» يهزمن الأهلي… ويتوجن بكأس مصر للكرة الطائرةالكوفية ارتفاع عدد شهداء غارات الاحتلال على لبنان إلى 8الكوفية تطورات اليوم السادس من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الأمم المتحدة: 849 حاجزا وبوابة أقامها الاحتلال في الضفةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف المناطق الشمالية من بيت لاهيا وقرية أم النصرالكوفية الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربيةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل وبلدتي سعير وحلحول ومخيم العروبالكوفية موعد مباراة فلسطين والعراق في تصفيات كأس العالم 2026الكوفية الاحتلال يجبر المواطنين على النزوح قسرا من حي السلطان غرب رفحالكوفية فقدان الاتصال بطواقم الإسعاف والدفاع المدني بعد محاصرتهم من الاحتلال برفحالكوفية نزوح وتجريف وتفتيش منازل وتحويل بعضها لثكنات عسكرية في جنينالكوفية استشهاد نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه بغزةالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الأحد 23 مارسالكوفية "الكابينت" يصادق على الاعتراف بـ13 مستوطنة بالضفةالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية حماس تعلن استشهاد عضو مكتبها السياسي صلاح البردويلالكوفية

خاص// يوم الأم في غزة.. حكايات الألم والصبر وسط الحرب

16:16 - 22 مارس - 2025
الكوفية:

غزة – خاص

في وقت يُفترض أن يكون يومًا للاحتفال بالحب والعطاء، تحول يوم الأم في غزة إلى محطة جديدة في رحلة المعاناة التي تعيشها الأمهات تحت وطأة الحرب. بدلاً من الزهور والهدايا، وجدت الأمهات أنفسهن محاطات بالدمار، يعشن الخوف على حياة أطفالهن، ويبحثن عن ملجأ آمن يحميهن من ويلات حرب الإبادة الشعواء التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.

أمهات بين الألم والصمود

في أحد مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين، تجلس أم محمد، وهي تحاول تهدئة طفلها الذي لم يتوقف عن البكاء منذ أن فقد والده في قصف استهدف منزلهم. بعيون دامعة تقول: "كنتُ أنتظر هذا اليوم لأحتفل مع أطفالي، لكنه جاء محملاً بالحزن والفقد. لا أريد شيئًا سوى الأمان لهم."

لا تختلف معاناة أم محمد عن آلاف الأمهات في غزة اللواتي وجدن أنفسهن في مواجهة قاسية مع الحرب، وهن يحاولن توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لأطفالهن وسط الدمار ونقص الاحتياجات الأساسية.

واقع قاسٍ يسرق فرحة الأمهات

تعيش الأمهات في غزة تحديات يومية قاسية، حيث يعانين من فقدان الأحبة، ونقص الغذاء والماء، وانعدام الرعاية الصحية اللازمة لأطفالهن. كثيرات منهن تحولن إلى أعمدة صمود لعائلاتهن، يكافحن للبقاء رغم كل الظروف القاسية.

تقول أم سارة، التي نزحت مع أطفالها بعد تدمير منزلهم: "ليس لدي سوى الدعاء بأن تنتهي هذه الحرب قريبًا. أبنائي يسألونني متى سنعود إلى بيتنا، وليس لدي إجابة."

دعوات لإنهاء المعاناة

في ظل هذه الأوضاع، تتزايد الدعوات الإنسانية لوقف العدوان وتقديم الدعم العاجل للنساء والأطفال في غزة. المنظمات الإغاثية تحاول تقديم المساعدة، لكنها تصطدم بواقع الحصار وشحّ الموارد.

يبقى يوم الأم في غزة هذا العام شاهدًا جديدًا على معاناة النساء الفلسطينيات، حيث تحل ذكرى العطاء وسط القصف والألم، ليبقى الأمل الوحيد هو أن يأتي يوم يحتفلن فيه بالحياة بدلاً من النجاة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق