اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025م
عاجل
  • هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال الإسرائيلي شرع في بناء مستوطنة جديدة في بيت لحم
  • قوات الاحتلال تنصب حواجز عند مداخل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال الإسرائيلي شرع في بناء مستوطنة جديدة في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عند مداخل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المباركالكوفية الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولارالكوفية المحكمة الجنائية الدولية: نعرب عن أسفنا لفرض الإدارة الأمريكية عقوبات على المدعي العام كريم خانالكوفية القناة 12 العبرية: الصفقة ستستمر في حال أفرجت حماس عن 3 محتجزين السبت المقبلالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة خلال المواجهات في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يدمّر منشآت في مخيم الفارعة ويقيد حياة المواطنين في المنطقةالكوفية أونروا: الاحتلال شرد 40 ألف لاجئ من مخيمات شمال الضفةالكوفية المدير العام لوزارة الصحة: الاحتلال يمنع إدخال المولدات الكهربائية اللازمة للمشافيالكوفية المدير العام لوزارة الصحة: أطفال مرضى على وشك الموت بسبب منع إدخال احتياجاتناالكوفية المدير العام لوزارة الصحة: الاحتلال لا يزال ينتهك بنود اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية المدير العام لوزارة الصحة: الاحتلال لا يزال يتعنت في إدخال الوقود إلى القطاعالكوفية الهلال الأحمر: 3 جرحى برصاص الاحتلال أحدهم حالته خطيرة في بلدة سعير شمال شرق الخليلالكوفية مصابان برصاص جيش الاحتلال قرب ميدان العودة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني بغزة: لم يدخل أي "كرافان" أو مساكن مؤقتة لإيواء السكان شمالي القطاعالكوفية الدفاع المدني بغزة: الحاجات الأساسية للمواطنين شمالي غزة غير متوفرةالكوفية الدفاع المدني بغزة: معاناة السكان لا تزال متواصلة ولا تتوفر المياه لسكان مناطق الشمالالكوفية انتقال سكاني بديل التهجيرالكوفية الصحة: 53 مريضاً سيغادرون قطاع غزة للعلاج في الخارجالكوفية الخارجية التونسية ترفض دعوات تهجير الفلسطينيين من أراضيهمالكوفية

دلياني: الاحتلال يُصعّد من سياسة التجويع لإحكام قبضته على حياة شعبنا

11:11 - 10 فبراير - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة - تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حربها الاقتصادية ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية المحتلة من خلال عدة سياسات تهدف إلى تركيع اقتصادنا وأضعافه ومنها إلغاء تصاريح العمل لأكثر من 150,000 عامل وعاملة، وهو القرار الذي اتخذته بالتزامن مع بدء حربها الابادية على قطاع غزة في أكتوبر 2023. هذه السياسة، التي وصفها ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بأنها "قرار استراتيجي يمثل حلقة جديدة في حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على شعبنا". 

 

وأكد دلياني أن هذه السياسة الاحتلالية هي امتداد لمنهجية استعمارية لتفكيك قدرة شعبنا على الصمود وإبقائنا في حالة دائمة من التبعية الاقتصادية، مضيفًا: "الاحتلال لا يكتفي بالتحكم في حدودنا وأرضنا ومواردنا، بل يسعى إلى التحكم بلقمة عيش أبنائنا، بحيث تصبح حياتنا مشروطة بإرادته القمعية." 

 

وأشار دلياني إلى أن دولة الاحتلال تستخدم الاقتصاد كسلاح للهيمنة، موضحًا أن هذه السياسة الاحتلالية معنية بهندسة اقتصاد مشوّه يجعل من العمالة الفلسطينية جزءًا من المنظومة الاقتصادية في دولة الاحتلال، دون السماح بأي مجال لبناء اقتصاد فلسطيني مستقل، وأضاف: "حين قرر الاحتلال إلغاء التصاريح، لم يكن الهدف مجرد ممارسة عقاب جماعي على العمال وأسرهم، بل تعميق الأزمة الاقتصادية وضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، بحيث يصبح كل بيت فلسطيني رهينة لطبقة إضافية من سياسات الاحتلال للتحكم بحياتنا"

 

وفي سياق أوسع، شدّد دلياني على أن ما يجري اليوم في الضفة الفلسطينية المحتلة هو عملية متكاملة من الخنق الاقتصادي، تتزامن مع تصعيد جرائم المستوطنين، وحملات الاعتقال، ونصب الحواجز، واقتحام المدن والقرى، ضمن سياسة تطهير عرقي تجعل الحياة تحت الاحتلال مشقة يومية بينما ما زال يخنق غزة بحصار ابادي. وأضاف: "الاحتلال لا يكتفي بسرقة الأرض، بل يسعى إلى تفكيك مجتمعنا وسلبه أبسط مقومات البقاء. هذه السياسة الإسرائيلية تُجسّد جزء هام من المشروع الاستيطاني الاستعماري لاستبدال شعبنا مستوطنين مستعمرين اجانب في محاولة بائسة لإلغاء وجودنا عن الخارطة."

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق