اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025م
عاجل
  • المحكمة الجنائية الدولية: نعرب عن أسفنا لفرض الإدارة الأمريكية عقوبات على المدعي العام كريم خان
  • القناة 12 العبرية: الصفقة ستستمر في حال أفرجت حماس عن 3 محتجزين السبت المقبل
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة خلال المواجهات في بلدة عزون شرق قلقيلية
المحكمة الجنائية الدولية: نعرب عن أسفنا لفرض الإدارة الأمريكية عقوبات على المدعي العام كريم خانالكوفية القناة 12 العبرية: الصفقة ستستمر في حال أفرجت حماس عن 3 محتجزين السبت المقبلالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة خلال المواجهات في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يدمّر منشآت في مخيم الفارعة ويقيد حياة المواطنين في المنطقةالكوفية أونروا: الاحتلال شرد 40 ألف لاجئ من مخيمات شمال الضفةالكوفية المدير العام لوزارة الصحة: الاحتلال يمنع إدخال المولدات الكهربائية اللازمة للمشافيالكوفية المدير العام لوزارة الصحة: أطفال مرضى على وشك الموت بسبب منع إدخال احتياجاتناالكوفية المدير العام لوزارة الصحة: الاحتلال لا يزال ينتهك بنود اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية المدير العام لوزارة الصحة: الاحتلال لا يزال يتعنت في إدخال الوقود إلى القطاعالكوفية الهلال الأحمر: 3 جرحى برصاص الاحتلال أحدهم حالته خطيرة في بلدة سعير شمال شرق الخليلالكوفية مصابان برصاص جيش الاحتلال قرب ميدان العودة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني بغزة: لم يدخل أي "كرافان" أو مساكن مؤقتة لإيواء السكان شمالي القطاعالكوفية الدفاع المدني بغزة: الحاجات الأساسية للمواطنين شمالي غزة غير متوفرةالكوفية الدفاع المدني بغزة: معاناة السكان لا تزال متواصلة ولا تتوفر المياه لسكان مناطق الشمالالكوفية انتقال سكاني بديل التهجيرالكوفية الصحة: 53 مريضاً سيغادرون قطاع غزة للعلاج في الخارجالكوفية الخارجية التونسية ترفض دعوات تهجير الفلسطينيين من أراضيهمالكوفية محتجون مؤيدون للصفقة يحاولون اقتحام مكتب نتنياهو حيث يعقد اجتماع الكابينتالكوفية ترامب يُهدّد بإلغاء "اتفاق غزة" وقطع المساعدات عن مصر والأردنالكوفية الاحتلال يستولي على جرار زراعي في بردلة بالأغوار الشماليةالكوفية

محللون إسرائيليون: حماس لا تعتزم إلغاء اتفاق غزة وترامب يتأرجح بين قطبين

12:12 - 11 فبراير - 2025
الكوفية:

تل أبيب: عقّب محللون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، على التطوّرات الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، في ظل تأجيل حركة حماس إطلاق سراح دفعة الأسرى الإسرائيليين المقررة يوم السبت المقبل حتى إشعار آخر، لحين التزام الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار، وما أعقبه من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية إلغاء الاتفاق حال لم يتم إطلاق سراح الرهائن يوم السبت المقبل، الساعة 12 ظهرا.

وألمح محللون إسرائيليون، إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن عرقلة محتملة لاستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في أعقاب إعلان حركة حماس، أمس، عن تعليق تنفيذ دفعة تبادل الأسرى، السبت المقبل، بسبب الخروقات الإسرائيلية، وأن إعلان حماس ليس مفاجئا وإنما كان متوقعا.

واعتبر محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، أن حماس لا تعتزم إلغاء الاتفاق، وإنما الحصول على تنازلات مختلفة من إسرائيل والوسطاء، وأن حقيقة أن إعلان حماس جاء في بداية الأسبوع، يبقي وقتا كافيا للأميركيين وإسرائيل لإجراء مفاوضات معها، وفي نهايتها ستتراجع حماس عن قرارها وتستوفي شروط الاتفاق، أي ستحرر مخطوفين السبت المقبل.

وانتقد بن يشاي إعلان وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي سارع إلى التهديد بعملية عسكرية، وببيان أجوف بأنه أوعز للجيش بالاستعداد لأي سيناريو.

وأضاف أنه بدلا من إطلاق تصريحات، ينبغي استيضاح قضيتين. الأولى، ما الذي تحاول حماس تحقيقه، وما إذا بالإمكان إنهاء الأزمة من دون السماح لحماس بخرق إطار الاتفاق وتحقيق منافع أو انتصارات إدراكية أخرى.

وألمح بن يشاي إلى مسؤولية إسرائيل في الأزمة الحاصلة، بأنه "بالإمكان التقدير أن حماس أعلنت عن إلغاء تحرير المخطوفين السبت المقبل، لأنها خائفة جدا مما تعدّه إسرائيل والولايات المتحدة ضدها في المرحلة الثانية من الصفقة، بعدما امتنعت إسرائيل عن تنفيذ التزامها ببدء المفاوضات حول المرحلة الثانية الذي كان من المقرر أن تبدأ يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، "وحتى أنه لم يُعقد اجتماع للكابينيت السياسي – الأمني، بينما أوعز رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، للوفد الذي توجه إلى قطر، الأسبوع الحالي، بعد التفاوض حول المرحلة الثانية.

وأشار إلى المماطلة الإسرائيلية، إلى جانب إعلان الرئيس ترامب عن خطة الإخلاء والإعمار (تهجير الغزيين)، والتصريحات لوزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، تنشئ شعورا لدى حماس – غزة بأن إسرائيل تخطط لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة والإفراج عن المزيد من الأسرى. وبعد ذلك، وفقا لتقديراتهم، إسرائيل ستشن معركة كبيرة في القطاع كله، انطلاقا من الإدراك بأن حماس تحتجز عددا أقل من الأسرى على قيد الحياة، ولن تشكل عليهم خطرا كبيرا، الأمر الذي سيسمح لها استخدام كامل القوة.

وأضاف بن يشاي أن هذا التفكير يتلاءم جيدا مع التهديد بعدم تحرير الأسرى الثلاثة الباقين على قيد الحياة، السبت المقبل. وهذا ليس فقط مسدسا بالإمكان إخراجه من الدرج والتهديد به، وإنما باستخدامه فعليا أيضا إذا أظهرت إسرائيل إصرارا، ولا تبدأ بمفاوضات حول المرحلة الثانية للصفقة. وفي هذه الحالة، قد تؤخر حماس الصفقة، انطلاقا من الإدراك بأن إسرائيل لن تفعل ذلك، مثلما فعلت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، عندما استأنفت الحرب"، بعد أسبوع من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

من جانبه، أفاد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، بأن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي حذروا، مؤخرا، من إمكانية تعليق تنفيذ الاتفاق من جانب حماس. ففي غزة رأوا التطورات بين إسرائيل وواشنطن. وإذا كانت إسرائيل تصرح أصلا أنها لا تعتزم التقدم نحو المرحلة الثانية، فلماذا ستكون مصلحة لدى حماس بالتنازل عن مزيد من أوراق المساومة، بالنسبة لها، وتحرر مخطوفين آخرين؟".

ولفت في هذا السياق إلى أن "نتنياهو أُستدرج إلى المرحلة الأولى رغما عنه، بسبب ضغوط مورست عليه من جانب ترامب والثرية مريم أدلسون (ناشرة صحيفة "يسرائيل هيوم") وجهاز الأمن والجمهور الإسرائيلي. وفي الأيام الأخيرة، وقبل إعلان حماس، حاول نتنياهو تخريب المفاوضات وبالأساس منع الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي وافق عليها مبدئيا، لكن لم يتم الاتفاق على مبادئها. وقد أبعد رؤساء أذرع الأمن عن مواصلة إدارة المفاوضات حول الصفقة، واستبدلهم بالوزير المقرب منه، رون ديرمر".

وحسب هرئيل، فإن "السؤال المركزي ليس كيف سيتصرف نتنياهو أو حماس، وإنما ماذا سيفعل ترامب. وفي الفترة القريبة سيخيم مقترحه (لتهجير الفلسطينيين)، لكن في هذه الأثناء يصعب رؤيته يتقدم. وترامب يتأرجح حاليا بين قطبين آخرين: ضغوط نتنياهو من أجل أن يتمكن من الخروج من الصفقة والعودة إلى الحرب في نهاية المرحلة الأولى، وثمة من يقول أن نتنياهو عاد من واشنطن مع تعهد في هذا الاتجاه، وفي مقابل ذلك الضغوط التي تمارسها أدلسون التي لديها خط مفتوح مع ترامب، وعائلات المخطوفين".

بدورها، لفتت المراسلة السياسية لموقع "زمان يسرائيل" الإخباري، طال شنايدر، إلى أن "إسرائيل أيضا خرقت الاتفاق، وبشأن التأخير في إرسال طاقم إلى المفاوضات حول المرحلة الثانية، في اليوم الـ16 للصفقة، لا يوجد خلاف على أنه خرق إسرائيلي".

وأضافت أنه "في الخلفية، هناك التخوف من أن المرحلة الثانية لن تخرج إلى حيز التنفيذ. وفي هذه الحالة، حماس قد تفقد المحفز لاستكمال المرحلة الأولى من الصفقة".

وتابعت شنايدر أن "سموتريتش يكرر التصريح بأنه لن تكون هناك مرحلة ثانية، ونتنياهو لا يلجمه أو يصحح أقواله. ومراسلون إسرائيليون الذين تواجدوا في واشنطن، نهاية الأسبوع الماضي، أفادوا بأن نتنياهو لا يعتزم تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة".

وشددت على أنه "إذا استمر نتنياهو في التلميح إلى أن الحرب ستُستأنف في 6 آذار/مارس، ستتزايد الاحتمالات لأن يقود هذا الأمر إلى انهيار الصفقة في المرحلة الأولى. والسؤال هو أي ضغوط سيمارسها ترامب على نتنياهو، ومن الجهة الأخرى ضغوط قطر على حماس".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق