- هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال الإسرائيلي شرع في بناء مستوطنة جديدة في بيت لحم
- قوات الاحتلال تنصب حواجز عند مداخل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك
غزة - قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 53 حالة من المرضى والجرحى ستغادر قطاع غزة اليوم الثلاثاء عبر معبر رفح البري للعلاج في الخارج، مؤكدةً أن هذا العدد أقل من العدد المطلوب، وفي تنصل إسرائيلي واضح لما نص عليه وقف إطلاق النار بغزة.
وأوضحت "الصحة" في تصريحات صحفية أن الاحتلال يتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح البري، إما بإرجاعهم أو رفض سفر مرافقيهم.
وأشارت إلى أن عدداً من الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر، يتم إبلاغها بالرفض يوم السفر أو رفضها مباشرة، ورفض المرافق في وقت متأخر.
ونوَّهت إلى أن الاحتلال رفض سفر حالة مرضية لطفل عمره (16 عاماً) وهو مريض بالسرطان، كما رفض سفر مرافق لمريض آخر بالسرطان.
وفي تصريحات سابقة، بيّنت الصحة وجود قائمة تضم 35 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، وبعض المرضى توفوا قبل أن يصل دورهم للعلاج في الخارج.
وشددت أن 40% من مرضى الكلى توفوا لانعدام العلاج اللازم، لافتا إلى عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي في رفح باستثناء مستشفى ميداني واحد.
إلى ذلك، أكدت "الصحة" أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالبروتوكول الصحي الذي نص عليه وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبينةً أن ما وصل إلى القطاع الصحي نسبة قليلة جدا من الاحتياجات الأساسية.
وشددت أن الحاجة الماسة لإعادة تشغيل المشافي في قطاع غزة؛ مضيفاً "نحن بحاجة لإدخال معدات وأجهزة طبية لإعادة تشغيل المشافي والنهوض بالقطاع الصحي المدمر".
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق، إن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة "هائلة"، لاسيما بعد خروج العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية من الخدمة، بسبب العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وأشارت إلى أنها تقدر أن ما بين 12 و14 ألف شخص في غزة، بحاجة إلى إجلاء طبين بمن فيهم 5 آلاف طفل على الأقل.
البروتوكول الإنساني..
وتتلكأ سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ ما نص عليه البروتوكول الإنساني لوقف إطلاق النار بينها وبين فصائل المقاومة الفلسطينية.
ووفقاً للبروتوكول الإنساني، من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف "كرفان"، و200 ألف خيمة مؤقتة لاستيعاب النازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم ووحداتهم السكنية، وأحيائهم السكنية.
وكان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميًا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4200 شاحنة خلال 7 أيام.
بحسب مصادر حكومية، يتعين إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في القطاع.