اليوم الاثنين 07 أكتوبر 2024م
 "التعاون الإسلامي" ترحب بتصريحات الرئيس الفرنسي بشأن ضرورة وقف تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيليالكوفية صور وفيديو|| تطورات اليوم الـ 366 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بالصور والفيديو|| مقتل مجندة وإصابة 17 اخرين في عملية إطلاق نار في بئر السبعالكوفية مراسلتنا: صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلىالكوفية إصابتان خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية "نقابة الصحفيين" تفتتح مركز التضامن الإعلامي بدير البلحالكوفية الأمم المتحدة: آلاف النساء يواجهن مخاطر صحية تهدد حياتهن في قطاع غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابتان بالرصاص الحي بالقدم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية لجنة بالكنيست الإسرائيلي تصادق على مشروع قانون ضد "الأونروا"الكوفية الأوقاف: الاحتلال دمَّر 611 مسجدا بشكل كلي في قطاع غزة واقتحم الأقصى 262 مرةالكوفية صافرات الإنذار تدوي "راموت نفتالي" في إصبع الجليلالكوفية مراسلنا: دوي انفجارات ضخمة ومتتالية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: صافرات إنذار تدوي في 14 مستوطنة بالجليل الأعلىالكوفية الاحتلال يغلق مدخل قرية بزاريا بالسواتر الترابيةالكوفية الإعلان عن أسماء 15 شهيدا من أسرى غزة داخل معتقلات الاحتلالالكوفية مراسلنا: إصابات جراء استهداف الاحتلال لدراجة نارية في منطقة مصبح شمال مدينة رفحالكوفية الاحتلال: منفذ العملية في بئر السبع من سكان النقب ويحمل الجنسية الإسرائيليةالكوفية شرطة الاحتلال: الحدث في المحطة المركزية في بئر السبع انتهىالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: منفذ العملية في بئر السبع من قرية حورة في النقبالكوفية 11 إصابة بقصف للاحتلال استهدف نازحين في مخيمي النصيرات وجبالياالكوفية

11/11..

خاص بالفيديو|| زمن عرفات.. "أبو عمار" درب نفسه على التقشف وعاش حياة مليئة بالمخاطر

11:11 - 10 نوفمبر - 2020
الكوفية:

خاص: كان وسيبقى الشهيد ياسر عرفات، رمزًا للمقاومة وأيقونةً للنضال الفلسطيني، ويمثل الشهيد القائد أبو عمار لمعاصريه ومَن خالطوه كنزًا لا ينتهي ومعينًا لا ينضب من النضال والوطنية والشهامة والاعتزاز بالوطن والذات.. في هذه الحلقات نرصد شهادات حية لمعاصري الشهيد القائد على تفاصيل حياته ومواقفه النضالية..

قال القيادي في حركة فتح، الدكتور نبيل عمرو، في حديثه عن الزعيم الراحل أبو عمار، إن عرفات درب نفسه على التقشف والعيش في جميع الظروف، وكانت حياته مليئة بالمخاطر.

أطول يوم في حياة الزعيم

وأوضح عمرو، أن "أطول يوم في حياة الزعيم"، كان أحد أيام بيروت الخطرة عندما كان ياسر عرفات مطلوبا للقتل والقنص بالطائرات، حيث بقي معه من الساعة الثامنة صباحا حتى الثامنة في صباح اليوم التالي، مراقبا أداء أبو عمار وتفكيره، معتبرا هذا اليوم الأهم في تاريخ معاصرته للزعيم الراحل ياسر عرفات.

وأكد عمرو، أن حياته كلها مع أبو عمار في بيروت، كانت مليئة بالخطر والإثارة، وأيضا كل من عاصره مر بذلك.

وذكر عمرو، أن أبو عمار لم يكن يتشاور مع القياديين فقط، لأنه كان دائم العمل وبالتالي كان يتصل بزعماء وسياسيين ومفكرين من الخارج ويتشاور معهم أيضا في القضايا، وفي الشأن السياسي لم يتخذ أي قرار دون مشاورة الآخرين، وبالنسبة للشؤون الإدارية والمالية كان متفردا برأيه.

وأشار إلى أن "ذاكرة عرفات قوية جدا، فهو يعرف الكثير من الناس في فلسطين وخارجها، حيث كان إذا رأى شخصا، يحفظه ولا ينساه، فلديه تركيز هائل في علاقاته مع الناس".

عنوان الثورة الفلسطينية

وقال عمرو، " أبو عمار درب نفسه على التقشف والعيش في جميع الظروف، وكان لديه نوع من الرغبة الدائمة في إقامة علاقات مع جميع شرائح المجتمع، ليس عنده نخبة معينة لإقامات علاقات معهم، فتجده يجلس مع المخاتير ورجال الأعمال والقادة والعسكريين والمثقفين والفكرين، حيث كان يستطيع التكيف مع من يجلس ويتحدث معهم".

وذكر عمرو، "عندما كنت أكتب حول أمر من أمور الثورة الفلسطينية، كان لا بد أن يظهر عرفات كشخص مركزي وبشكل بارز".

وأضاف، "مرافقة ياسر عرفات لا تعني الاختصاص في مجال معين، ومعه يجب أن يكون لك علاقة بكل شيء، من قتال وغيره".

أكثر زعيم يتصل ويتفاعل مع الناس

وأكد عمرو أن عرفات يوميا يتواصل مع أحد المفكرين أو القادة الدوليين أصحاب الفكر والعلاقة الوطيدة بالقضية الفلسطينية، ويتشاور معهم أمور القضية.

وأوضح، أنه على الصعيد الداخلي، كان عرفات يجري النقاشات ويتشاور مع الكوادر والقادة، حيث كان أكثر زعيم يتصل ويتفاعل مع الناس، ولم يكن لديه قوالب الجمود، ملفتا إلى قاعدة الرأي الواسعة والغنية والمشبعة لديه، حيث كان دائم الاتصال والتشاور، وكانت مائدة الغذاء الخاصة به، بمثابة اجتماع تناقش فيه القضايا الفلسطينية.

بنى وأسس نفسه من الصفر

وأشار إلى أن أبو عمار بنى وأسس نفسه من الصفر، حيث لم يأتي إلى السلطة بانقلاب أو عن طريق الثورة، بل أتى من تجميد الخلايا الأولى عندما كان في الكويت، من ثم مع الخليج، ثم الذهاب إلى لبنان، والتجمعات الفلسطينية جميعا، والذهاب إلى غزة والضفة، حيث كان يذهب إلى الضفة غالبا متسللا، وبعد حرب عام 1967 كاد أن يلقى عليه القبض من قبل الاحتلال، فكان يأتي ويعتمد على نفسه في بناء الخلايا الأولية في القدس ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية، حيث كان كثير التنقل والحركة، مؤكدا أن هذه الأمور التي مر بها أبو عمار، خدمته عندما أصبح زعيما.

يومًا بعد يومًا تتكشف حقائق جديدة وتظهر وثائق مكنونة في صدور وقلوب وذاكرة معاصري أبو عمار، تضيف رصيدًا جديدًا لهذا الخالد دومًا، فلروحه السلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق