قال مسئول إسرائيلي رفيع، في إفادة صحافية أوردها موقع "أكسيوس"، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة.
وزعم المسئول الإسرائيلي أن هذه العملية البرية جزء من حملة "ضغط قصوى" ضد حركة "حماس" للموافقة على "إطلاق سراح المزيد من المحتجزين".
وذكر "أكسيوس" أن إعادة احتلال غزة قد تتجاوز الأهداف المعلنة لإسرائيل في الحرب، وقد تُستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين من أجل تهجيرهم من القطاع.
وأضاف الموقع أن العملية التي انطلقت بالفعل، تهدف إلى تهجير الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار السابق في يناير الماضي، بحسب موقع الشرق الاخباري.
ووفق "أكسيوس" فإنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، فإن العملية البرية قد تتوسع وتؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع، وتشريد معظم المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، والبالغ عددهم مليوني نسمة.