يُعتبر الخلّ بمذاقه الحامض الشهير ورائحته الحادة، نجم المطبخ متعدّد الاستخدامات. ونظرًا لأنّه يُعزّز الطعم من دون إضافة الكثير من السعرات الحرارية، فهو يُعتبر أحد أكثر التوابل الصحية المستخدمة في العديد من الأطباق كالسلطات واللحوم.
كما أنّه جزء أساسي من حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائي الصحي للقلب، ناهيك عن أنّه يدخلّ في النظام الغذائي لجميع الثقافات حول العالم.
ويُمكن حفظ الخلّ على الرفوف، ويمكن استخدامه في عدد من الوصفات، ما يجعله مكونًا مفيدًا في المطبخ. وبسبب مستوياته الحمضية العالية، يتمتّع الخلّ بفترة صلاحية غير محددة تقريبًا ولا يحتاج إلى تبريد.
ما هو الخلّ؟
الخلّ هو نتاج لتخمير عنصر يحتوي على السكر على غرار التفاح أو العنب. أثناء التخمير، يتمّ تحويل السكريات إلى الإيثانول الذي يتحوّل بدوره إلى مُركّب يُسمّى حمض الأسيتيك. وينتج عن ذلك سائل منعش وحامض المذاق يُعرف بالخلّ.
وعلى الرغم من توفر عدد من أنواع الخلّ، إلا أنّ بعضها غنّي بالمركبات الداعمة للصحة ويرتبط بفوائد أكثر من غيره.
هل الخلّ مفيد للصحة؟
بحسب موقع "today.com"، فإنّ الخلّ يتمتّع بفوائد صحيّة متنوّعة، أهمها:
يُساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم؛
يُساعد على خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم؛
يُقلّل خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية مثل السرطان؛
يُحسّن صحة الأمعاء.
أنواع الخلّ الصحيّة المختلفة؟
اعتمادًا على المادة التي يتمّ تصنيعها بها وكيفية صنعها، يُمكن أن يأخذ الخلّ مجموعة متنوّعة من النكهات والألوان، ناهيك عن الفوائد الصحية لكل نوع.
خلّ التفاح
تمّ ربط استهلاك خلّ التفاح بانتظام ببعض الفوائد الصحية، نظرًا لمحتواه الغني من حمض الأسيتيك، والذي ثبت أنّه يُحسّن امتصاص الغلوكوز الخلوي ويمنع إنتاج الكوليسترول عن طريق الكبد.