القاهرة: كشف الخبير الأمني والعسكري، اللواء أمين فرج، لقناة "الكوفية" عن سر خطير يتعلق بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال فرج خلال لقاء عبر قناة "الكوفية"، إن القنابل الأمريكية من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39) وطراز الدايم، التي زودتها واشنطن لدولة الاحتلال، كانت معدة لضرب المفاعلات النووية الإيرانية التي تم إنشاءها داخل الجبال.
وأوضح أن هذه القنابل تخترق الصلب والخرسانة حيث تعتبر من القنابل الموجهة بشكل دقيق، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال استخدم هذه القنابل في قطاع غزة بحجة تدمير أنفاق المقاومة.
وأكد الخبير العسكري أن بعض الأسرى الإسرائيلين قتلوا جراء إطلاق هذه القنابل، مبينا أنها تصنف على كأسحلة محرمة دولية، وتعتبر من الذخائر الانشطارية التي تقطع الاجساد إلى أجزاء متناثرة.
في السياق ذاته، ذكر تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن أضرار القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بقنابل ثقيلة دمرت أحياء ومناطق بأكملها، وأصبح واضحا أن له توابع بيئية وصحية كارثية بكل معنى الكلمة، بسبب المواد الثقيلة التي تقتل وتلحق الضرر بالحياة البيولوجية في التربة، كما ستظهر أعراضها على سكان القطاع على المدى البعيد من تفشي أمراض قاتلة وتشوهات في الأجنة، وفقا لمنظمات.
وفصل تقرير المنظمة الأممية، الذي تحقق من ست هجمات كبرى إسرائيلية تمت بين أكتوبر وديسمبر 2023، القنابل التي استخدمت تضمنت قنابل موجهة من أنواع GBU-31 (2000 رطل) وGBU-32 (1000 رطل) وGBU-39 (250.
ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI، معظم الأسلحة والذخائر التي تستخدمها "إسرائيل" من صنع أمريكي، وتتصدر قنبلة الدايم DIME الأمريكية استخدامات جيش الاحتلال لها في استهداف مناطق عدة في قطاع غزة.
كما استعمل جيش الاحتلال قنبلة مارك الأمريكية، بإصداراتها (80 ــ 84)، والتى تمتلئ بمادة التريتونال Tritonal، المخلوطة من TNT ومسحوق الألومنيوم. كما أطلق قنابل GBU ــ 39، الأمريكية، كما GBU ــ 43 التى تحتوي على اليورانيوم، بالإضافة إلى قنابل الفسفور الأبيض المستخدمة في الأسابيع الأولى من الحرب في غزة.