أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن استخدام نتنياهو لحياة اهلنا المدنيين الأبرياء كورقة سياسية في إطار نزاعاته التنافسية الداخلية يتناسب مع تعريف الإرهاب.
وقال القيادي الفتحاوي، إن عدوان الاحتلال الغاشم على رفح يستهدف أكثر من مليون نازح معظمهم من النساء والأطفال الذين نزحوا إلى المدينة بعد تدمير منازلهم في شمال ووسط القطاع وبحثا عن مكان آمن، ليعاد النزوح الجماعي لأكثر من 300 ألف مواطن قسرا للمرة السادسة في ظل العدوان على مدينة رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع تقاعس متواطئ من جانب القوى العالمية.
وأوضح المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن جرائم الحرب الإسرائيلية، أخرجت المحادثات الجارية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة عن مسارها، حيث تستخدم دولة الاحتلال حياة المدنيين كورقة مساومة في المفاوضات السياسية في تجاهل لحياة ابناء شعبنا الأبرياء الذين تفاقمت معاناتهم جراء استمرار حرب الابادة والحصار.
وأكد دلياني، أنه وبينما يتمسك بنيامين نتنياهو بالسلطة، ويعطي الأولوية للبقاء السياسي على حياة البشر، فإنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتدخل ويمنع المزيد من إراقة الدماء الفلسطينية البريئة.