اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلة
بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائهاالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية والآن مَن يُحاصِر مَن؟الكوفية

خاص بالفيديو والصور|| كمال المدهون.. فنان فلسطيني يبدع في تزيين الفخار بأصداف البحر

15:15 - 19 مارس - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش|| يحرص الفنان الفلسطيني كمال المدهون، 42 عاما، على جمع أنواع مختلفة من الزلف والأصداف، التي يقذفها بحر مدينة غزة إلى الشاطئ منذ أكثر من 25 عاماً، ليشكل منها أشكال هندسية باستخدام الفخار تحفاً فنية ذات رونق وإبداع.

وقال المدهون لـ"الكوفية"، "كنت دائماً أتجول على بحر غزة، لفت انتباهي شكل زلف وصدفيات البحر وهي متناثرة بكثرة على الشاطئ، فكان الناس ينظرون إليها ويمشون عليها بأقدامهم دون الاهتمام بها، رغم أن ألوانها وشكلها كان جميلاً وأصواتها التي كانت ترن في أذني".

وأوضح أنه بدأ بجمع تلك الصدفيات من شواطئ بحر غزة، لكي يقتنيها ويحافظ عليها داخل منزله في منطقة حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، مبيناً فكر في استخدام الزلف والصدفيات في تزيين الفخار بأنواعه بشكل هندسي وجمالي.

وتابع، "كنت أذهب بشكل يومي إلى البحر لجمع أكبر عدد ممكن من الصدفيات بألوان وأشكال مختلفة، حتى أفرزها ومن ثم تكسيرها لقطع صغيرة جداً، ويتم وضعها على الفخار بواسطة مادة الغراء".

 وأضاف المدهون أنه في تلك المرحلة يقوم برسم الأشكال الهندسية على الفخار بقلم الرصاص حتى يستطيع وضع فتافيت من الصدفيات عليها بشكل فني وإبداعي وهندسي، مؤكداً أن شكل كل فخارة يختلف عن الأخرى، كي تلفت الانتباه والإعجاب.

وأوضح، "أجدادنا كانوا يقتنون الفخار في بيوتهم، ويهتمون به، ويحفظون فيها الطعام والماء، لأنه يعتبر من تراثنا الفلسطيني القديم".

وأكمل المدهون "حبيت أعطي الفخار قيمة أعلى وأجمل خاصة إنه من تراثنا الفلسطيني، من خلال دمج فن التطبيقي والتجسيم مع التراث الفلسطيني القديم، بكسوة الفخار بالزلف والصدفيات بشكل هندسي وجمالي".

وأوضح أن القطع الفنية التي يصنعها بكل جمال من الفخار وصدفيات البحر تكون بأشكال متنوعة ومختلفة منها، خرائط فلسطين، إبريق ماء، مزهريات، أواني، مبيناً أن كل قطعة تختلف عن الأخرى من ناحية استغراقها للوقت في الصناعة.

وأكد أن الفن الذي يعمل به، هو فن نادر وغريب من نوعه، ونال إعجاب وإقبال الكثير من المواطنين.

ويتمنى المدهون أن يرفع الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة وينتهي الانقسام الفلسطيني حتى يستطيع تصدير أعماله إلى الخارج.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق