رام الله: طالبت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، اليوم الإثنين، أجهزة أمن السلطة بحماية مخيم الأمعري في رام الله، مُضيفةً: "يجب أنّ تكون هي الحامية للمخيم وليس من تُهاجم أطفالنا وشيوخنا داخل المخيم، وكأن دورها أصبح كما سلطات الاحتلال الإسرائيلي"، وفق البيان.
ودعت الكتائب في بيانٍ لأسرى الكتائب في سجون الاحتلال، أجهزة السلطة إلى الإفراج الفوري عن المناضلين المعتقلين لديها، مردفه في رسالة موجهة لأبناء المخيم، "نحن أبنائكم وأخوتكم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ننظر ونسمع ونرى ونتابع في قلق وخوف شديد على أهلنا أطفالاً ونساء وشيوخاً وشباباً في مخيمنا".
وقال بيان الكتائب، "إنّنا نرى ما قامت به أجهزة السلطة غير مبرر وغير مقبول ومستهجن من قبل الجميع ونرفضه بشدة، وليس من أجل هذا ناضلنا ودافعنا عن أرضنا ومخيمنا".
وتابع، "نُؤكّد على أنّه لا مبرر لدخول السلطة للاعتقال على خلفية محسوبيات، والتي نرفضها ولا نحتسب على أحد بل نحن أسرى فلسطينيون وعرفاتيون ولا نحتسب إلا على فلسطين ومخيمنا الصامد".
وأردف، "نستحلفكم بدماء الشهداء وأهات الجرحى ومعاناة وقهر الأسرى أنّ تُحافظوا على وحدتكم في داخل المخيم"، مُستدركةً، "الأحداث الأخيرة في داخل المخيم تُقلقنا وبالأساس على أهلنا في المخيم من فتنة، وخلافات داخلية قد تؤدي بنا إلى المجهول ومن يتعاطى ويثير الفتنة فهو فقط محسوب على الاحتلال".
وناشدت الكتائب أبناء المخيم وكوادر الحركة فيه أنّ يتحلوا بروح المسؤولية العالية، وأنّ يبحثوا عن حلول للحفاظ على دماء الشهداء وأهات الجرحى ومعاناة وقهر الأسري أن تحافظوا على وحدتكم في داخل المخيم".
واعتبرت الكتائب أنّ الأحداث الأخيرة في داخل المخيم تستدعي القلق وقد تؤدي إلى المجهول، مضيفةً، "من يتعاطى ويثير الفتنة فهو فقط محسوب على الاحتلال".
وثمّنَت الكتائب الروح الوطنية العالية التي تحلى بها شباب ورجال المخيم مع قدرتهم على الدفاع عن المخيم بكل قوة في وجه اعتداءات السلطة، مُتابعةً، "فهم الذين امتشقوا البنادق وخاضوا المعارك دفاعاً عن حرية وكرامة شعبنا العظيم فنحن وإياهم نعلم جيداً أنّ دم المسلم على المسلم حرام" وفق البيان.