رام الله: شرع الأسرى في سجون الاحتلال بخطوات تصعيدية، حيث أرجع الأسرى في قسم (14) في سجن "عوفر" وجبات الطعام كخطوة احتجاجية أولية، على رفض إدارة السجن أخذ عينات للأسرى المخالطين للمحرر المُصاب بفيروس كورونا "صرصور"، والاكتفاء بعمل معاينة للأسرى، حيث تشترط إدارة السجن لأخذ عينات، أن يحصلوا على تقرير طبي يُفيد بإصابة صرصور الذي تواجد خلال فترة اعتقاله في القسم.
وبين نادي الأسير، أنه ووفقًأ للمعلومات التي ترد تباعا، فإن الأسرى شرعوا بأخذ خطوات ذاتية، في محاولة لدرء مخاطر انتشار عدوى فيروس كورونا، وتحديداً في قسم (14)، وسلّم الأسرى منذ الأمس قائمة مطالب للإدارة، بحيث تؤدي إلى الوصول إلى أدنى مستوى من التواصل مع السّجانين، إضافة إلى المطلب الأساس وهو أخذ عينات من الأسرى الذين خالطوا المحرر المصاب.
ومع ذلك تواصل إدارة السجون إدعاءاتها بعدم وجود إصابات بين صفوف الأسرى، رغم إعلانها عن تسجيل حالات بين سجانيها، وحجر آخرين.
وجدد نادي الأسير دعوته لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال، وللصليب الأحمر، من أجل التأكد من سلامة الأسرى في سجن "عوفر"، والضغط بقوة من أجل توفير الإجراءات والتدابير اللازمة في كافة السجون.