متابعات: اندلعت مواجهة علنية بين وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، على خلفية التحقيق مع العميد (احتياط) أورن سالومون، الذي أُقيل من منصبه بعد تحقيقه في أحداث 7 أكتوبر.
وحسب ما نشرت "القناة السابعة" فقد أكد كاتس دعمه لسالومون، مشيرًا إلى أن التحقيق معه يجب أن يكون شفافًا، بينما رفض زامير الادعاءات، مؤكدًا أن رئيس الأركان لا يتلقى أوامر عبر الإعلام، وأن التحقيقات ستُجرى بمهنية وموضوعية.
التوتر تصاعد بعد رسالة من سالومون لرئيس الوزراء ووزير الحرب، زعم فيها أن تحقيقاته حول أداء الجيش في غزة تم إخفاؤها عن المستوى السياسي.
وأكد زامير أن استدعاءه جاء بسبب شبهات تتعلق بأمن المعلومات، وليس نتيجة تحقيقاته. وكان ضباط من الشرطة العسكرية قد وصلوا إلى منزل سولومون، صباح الاثنين، وأجروا عمليات تفتيش واستدعوه للتحقيق.
وقبل مغادرته منزله، كتب سولومون رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش، قال فيها إن "خلفية هذا التحقيق الملفق هي نتائج التحقيق المتعدد المستويات الذي قمت بقيادته خلال الأشهر الأخيرة".
ووفقًا لأقواله، جرى استدعاؤه للتحقيق بشبهة نقل معلومات أو وثائق سرية إلى جهات غير مصرح لها.
وإثر ذلك، دعا كاتس إلى فحص ما وصفه بـ "سلوك الشرطة العسكرية"، معتبرا أن إجراءاتِها قد تُستخدم كأداة لإسكات النقد داخل الجيش.