غزة: قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مكتبها في مدينة رفح تعرض لأضرار جراء قذيفة متفجرة، نافية إصابة أي من موظفي اللجنة الدولية في هذا الحادث.
وأدانت اللجنة في بيان عبر موقعها الرسمي، مساء الإثنين، بشدة الهجوم على مقرها، منوهة أن الهجوم له تأثير مباشر على قدرتها على العمل.
ونوهت أن «تصعيد الأعمال العدائية في غزة خلال الأسبوع الماضي، كان له آثار إنسانية جسيمة، إذ قُتل مئات المدنيين، بعضهم لا يزال محاصرًا تحت الأنقاض، بينما تُرك آخرون دون أي مساعدة».
وأشارت إلى أن «أوامر الإخلاء الجديدة والأعمال العدائية المكثفة تدفع المواطنين في غزة إلى الفرار، دون التأكد من وجود مناطق آمنة»، كما أن الكثير من الناس لم يعد لديهم مكان آخر يلجؤون إليه.
ولفتت إلى أن «الكثيرين اضطروا إلى ترك خيامهم وممتلكاتهم، في ظل تناقص إمدادات الغذاء والمياه الصالحة للشرب».
وذكرت أن الاتصال انقطع أمس بفنيي الطوارئ الطبية التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، منوهة أن مصيرهم لا يزال مجهولاً.
وشددت على أن القانون الإنساني الدولي يوفر حماية خاصة لطواقم الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي، والمرافق الطبية، مؤكدة ضرورة حمايتهم في كل الظروف وعدم مهاجمتهم مطلقًا.