متابعات: نبات الطرخون عشبة معمرة تنتمي لعائلة دوار الشمس، وعلى الرغم من أن اسمه قد يبدو غريبًا عليك، فإنه من الأعشاب التي تستخدم على نطاق واسع في المطبخ الفرنسي والإنجليزي، كما يستخدم في الطب البديل بفضل خواصه العلاجية، ويتميز الطرخون بنكهته المميزة، لذا يستخدم في صناعة النكهات والعطور.
نقدم لك، أبرز فوائد نبات الطرخون على صحة الجسم، فيما يلي:
تقليل السكر في الدم: يساعد الإنسولين على جلب الجلوكوز إلى الخلايا حتى تستخدمه للحصول على الطاقة، في كثير من الأحيان تؤدي عوامل مثل النظام الغذائي والالتهابات إلى مقاومة الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، وجدت الدراسات أن الطرخون يحسن حساسية الأنسولين والطريقة التي يستخدم بها جسمك الجلوكوز.
تعزيز النوم العميق: ربطت الدراسات بين النوم غير الكافي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب، وقد تؤدي المستويات العالية من التوتر أو الضغوط اليومية والجداول المزدحمة إلى الأرق، وجدت الأبحاث أن نبات الطرخون يمكن أن يستخدم كعلاج مساعد للأرق، إذ يوفر تأثيرًا مهدئًا ويساعد على النوم بعمق.
تعزيز الشهية: يحدث فقدان الشهية لأسباب مختلفة، مثل التقدم في العمر أو الاكتئاب أو العلاج الكيماوي وغيرها، وإذا ترك فقدان الشهية دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية وانخفاض الوزن وعدم القدرة على ممارسة المهام اليومية، وجد أن لمستخلص الطرخون دورًا في تحفيز الشهية عن طريق خفض إفراز اللبتين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالشبع، ما يساعد بدوره على الشعور بالجوع.
تخفيف الألم المصاحب لهشاشة العظام: استخدم الطرخون في الطب الشعبي التقليدي لعلاج ألم العظام، وارتكزت واحدة من الدراسات على بحث تأثير الطرخون في الألم والتيبس لدى 42 شخصًا يعانون هشاشة العظام، ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الطرخون شهدوا تحسنًا ملحوظًا في الأعراض مقارنةً بالذين لم يتناولوه.
مضاد للبكتيريا: في واحدة من الدراسات التي أُجريت على تأثير الزيت المستخلص من الطرخون في نوعين من البكتيريا التي تسبب الأمراض المنقولة بالغذاء، أظهرت النتائج أن زيت الطرخون كان له تأثير مضاد للجراثيم على السلالتين البكتيريتين، ما يعني أن الطرخون قد يمنع الأمراض المنقولة بالغذاء، كما يمكن استخدامه كمادة طبيعية حافظة للطعام.