اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية

في ذكرى رحيله الـ 37..

خاص|| معين بسيسو شاعر الوطنية الفلسطينية الذي خاطب التاريخ في أعماله

12:12 - 23 يناير - 2021
الكوفية:

غزة: صادف اليوم، الثالث والعشرون من يناير/ كانون الثاني، الذكرى الـ37 لرحيل الشاعر والكاتب المسرحي الفلسطيني معين بسيسو، الذي قدم أكثر من أربعين عملاً أدبياً، وكتب في أصعب ظروف النضال والتاريخ الفلسطيني، قصائد ثورية وكلمات باقية.

السيرة الذاتية
شاعر فلسطيني ولد في مدينة غزة "حي الشجاعية"، تلقى علومه الابتدائية في مدارس غزة الحكومية وعاش في مصر حيث خاض تجربة المسرح الشعري، وهو شقيق الكاتب والأديب عابدين بسيسو، تزوج من صهباء البربري، ورزق منها بثلاثة أبناء هم: توفيق، ريموندا، وراحيل.

مسيرته
التحق بكلية غزة عام 1943، وتعرف فيها إلى الشاعر المعروف سعيد العيسى، الذي كان مدرسًا للغة العربية وأدبها.
 وبدأ النشر في مجلة "الحرية" اليافاوية ، حيث نشر أول قصائده عام 1946، والتحق سنة 1948 بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعد ما أنهى دراسته في كلية غزة، وتخرج عام 1952 من قسم الصحافة وكان موضوع رسالته "الكلمة المنطوقة والمسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى" وتدور حول الحدود الفاصلة بين المذياع والتلفزيون من جهة والكلمة المطبوعة في الصحيفة من جهة أخرى
.
وانخرط بسيسو في العمل الوطني والديموقراطي مبكرًا، حيثعمل في الصحافة والتدريس وفي 27 ديسمبر/كانون الثاني 1952 نشر ديوانه الأول "المعركة).
ويشار إلى أن معين بسيسو عمل كمدرس في مدارس وكالة الغوث الدولية في غزة، وأصبح عام 1955 مديرًا لمدرسة مخيم جباليا، وشارك في العمل الوطني طيلة الوقت الأمر الذي أدى إلى اعتقاله وحبسه مرات عديدة في تلك الفترة
.
وكان معين شيوعيًا فلسطينيًا وصل إلى أن أصبح أمينًا عامًا للحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة، وكان سمير البرقوني نائبًا للأمين العام مقيمًا في القطاع، وخلال عام 1988 عندما توحد الشيوعيون الفلسطينيون في حزبهم الموحد، أعلن بسيسو ذلك من على منبر المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد بالجزائر حينها، وظل معين عضو اللجنة المركزية للحزب حتى وفاته.

عمله النضالي
واجه معين بسيسو في بداية عمره فترة احتلال بلاده من قبل الانتداب البريطاني وكان يواصل نضاله كلما تقدم بالعمر مما أدى إلى دخوله السجن واعتقاله مرات عديدة في غزة والعراق ومصر،  حيث سجن في المعتقلات المصرية بين فترتين الأولى من 1955- 1957 والثانية من 1959 -،1963 وفي فترة اعتقاله تعرف على الكثير من المناضلين الفلسطينيين والعرب.
ويذكر بعد الإفراج عنه من سجن الواحات سنة 1963، توجه إلى بيروت وظل فيها حتى حصارها عام 1982.

أعماله الشعرية
من أعماله الشعرية: المسافر، المعركة، الأردن على الصليب، قصائد مصريّة، فلسطين في القلب ، مارد من السنابل، الأشجار تموت واقفة، كرّاسة فلسطين، قصائد على زجاج النوافذ، جئت لأدعوك باسمك ، الآن خذي جسدي كيساً من رمل، آخر، القراصنة من العصافير، حينما تُمطر الأحجار.

أعماله المسرحية
ومن أعماله المسرحية: مأساة جيفارا، ثورة الزنج، شمشون ودليلة، مأساة جيفارا.، ثورة الزنج، الصخرة، العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع، محاكمة كتاب كليلة ودمنة.

أعماله النثرية
ومن أعماله النثرية: مات الجبل، عاش الجبل، نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة، قصة باجس أبو عطوان، دفاعاً عن البطل، البلدوزر، دفاتر فلسطينية،

كتاب الأرض، أدب القفز بالمظلات، الاتحاد السوفيتي لي، 88 يوماً خلف متاريس بيروت، قصة عودة الطائر، وطن في القلب.

وفاته
توفي معين بسيسو، إثر نوبة قلبية في أحد فنادق مدينة لندن يوم 23 يناير/كانون الثاني 1984.
ظلّ معين بسيسو يخاطب التاريخ، وكأنه يفكر بالتاريخ عند كتابته لأي مقال أو قصيدة، عاش معين بسيسو ما يقارب السبعة وخمسين سنة، وبقى مناضلًا بكل المواقف، وهو من قال، "أنا لا أعرف الكاتيوشا، ولا أعرف الغراد ولا الـ" أر بي جي"، ولكني أحسست مثل أي فيل فلسطيني يريد أن يدخل إلى مكان هذه القبيلة من الفيلة ويموت معهم، أريد أن يشعر المقاتل أن شاعرًا يقف معه، وإلا كيف نحن

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق