وكالات: شهد العام 2020، رحيل عدد من القادة والمسؤولين في العالم العربي.
فارق السلطان قابوس بن سعيد الذي كان يقود عمان منذ عام 1970، وأجرى خلال فترة حكمه إصلاحات جذرية في بلده، الحياة في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، في سن 79 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.
توفي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في 25 فبراير/شباط عن عمر ناهز 92 عامًا، بسبب مضاعفات مرضية إثر عملية جراحية أجريت له منذ أكثر من أسبوعين، وتم تشييعه في جنازة عسكرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فارق أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح 91 عامًا، الحياة في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، في مستشفى بولاية مينيسوتا الأمريكية نقل إليه للعلاج في يوليو.
رحل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، ضحية فيروس كورونا المستجد، في مركز هداسا الطبي الإسرائيلي عن عمر ناهز 66 عامًا.
توفى رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة، وهو صاحب أطول ولاية لرئاسة حكومة في العالم، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عن عمر ناهز 85 عامًا في نفس المستشفى الأمريكي الذي نقل إليه أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح.
في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، نعت الحكومة السورية وزير خارجيتها وليد المعلم الذي فارق الحياة فجأة فجر ذلك اليوم في سن 79 عامًا.
توفي رئيس الوزراء السوداني الأسبق ورئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، الذي كان يعد من أبرز الزعماء السياسيين في بلده، في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، بمستشفى إماراتي، قبل شهر من يوم ميلاده الـ85، إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
