اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في جنوبي دوار أبو صرار بالنصيرات
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيرات
  • مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة مسلم في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع
مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة مسلم في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تفجر "روبوتات" مفخخة في منازل سكنية بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال شمال مخيميّ البريج والنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تداهم مقهى وتعتقل 4 شبان في قرية باقة الحطب شرق قلقيليةالكوفية سماع دوي اطلاق نار خلال الاقتحام المستمر لقوات الاحتلال لمدينة قلقيليةالكوفية الاحتلال يخطر بهدم منزل عائلة الأسير محمد أبو ياسين في بلعا شرق طولكرمالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية 8 مصابين جراء قصف الاحتلال استراحة بحرية غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية 8 مصابين جراء قصف الاحتلال استراحة بحرية غربي دير البلح وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيراتالكوفية إصابة جراء قصف طائرة مروحية احتلالية كافتيريا لورنس غربي دير البلح بصاروخينالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً وسط مدينة غزةالكوفية 3 شهداء بينهم سيدة وطفل جراء قصف الاحتلال منزلا وسط غزةالكوفية مصابون ومفقودن جراء قصف الاحتلال منزلا بشارع الوحدة غرب مدينة غزةالكوفية شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزةالكوفية دورتموند يتطلع لمباراة بايرن بعد الفوز في «الأبطال»الكوفية

وزير الصحة الأسبق البروفيسور هاني عابدين يعلق على إمكانية فتح كليات طب جديدة في فلسطين

12:12 - 23 أغسطس - 2020
هاني عابدين
الكوفية:

"استرعى انتباهنا إعلان نشرته إحدى الجامعات الفلسطينية حول بدء القبول لتخصص الطب البشري فيها، والذي كما علمت يتزامن مع قيام الحكومة الفلسطينية بدراسة إمكانية منح تلك الجامعة وغيرها الترخيص بفتح كلية طب فيها.

إنني وإذ سأمتنع عن التعليق حول مدى جواز قيام الجامعات بفتح القبول لتخصصات جديدة قبل الحصول على الأذونات والتراخيص الرسمية من جهات الاختصاص تاركًا الأمر لتلك الجهات للتعقيب عليها، فأنني وانطلاقًا من مسؤوليتي العلمية والطبية كعميد لأول كلية طب بشري في فلسطين، وكطبيب يمارس هذه المهمة النبيلة منذ أربعة عقود، وكوزير صحة سابق، وكمواطن حريص على المحافظة على جودة الطب في بلدنا العزيز، اود تسجيل مجموعة من الملاحظات حول جدوى فتح كليات طب جديدة في فلسطين، لا اقصد بها جامعة بعينها، وانما اتناول المسألة من حيث المبدأ وبمنظور موضوعي مبني على ما راكمناه من خبرات في هذا المجال الحساس، آملًا من جهات الاختصاص اخذها بعين الاعتبار في خضم دراستها لطلبات فتح كليات طب جديدة في فلسطين:

اولًا: عدد كليات الطب في فلسطين يفوق حاجتها بأضعاف، ويجعل من فلسطين من أكثر دول العالم كثافة بعدد كليات الطب مقارنة بعدد السكان وعدد طلبة الثانوية في الفرع العلمي وفقًا للمعايير العالمية.

ثانيًا: رفع عدد كليات الطب سيؤدي بالضرورة الى رفع عدد الأطباء العامين كل عام بشكل متسارع يفوق بأضعاف حاجة المجتمع الفلسطيني، وسيجعل عدد الأطباء في فلسطين من الأعلى في العالم مقارنة بعدد السكان، مما سيفاقم ازمة شح فرص العمل او اكمال التخصص القائمة حاليًا في مجال الطب، مما سيؤدي اما الى هجرة الأطباء الى الخارج، وهو ما نشهده حاليًا، او ان تصيب البطالة بصورها المختلفة هذا القطاع النبيل.

ثالثاً: بلوغ المستشفيات في فلسطين حد الإشباع من حيث قدرتها الاستيعابية لتوفير التدريب السريري، الأمر الذي سيخلق معضلة حقيقية امام هذا العدد المتزايد من الطلبة الذي سيحتاج للتدريب العملي في المستشفيات، والذي لن يكون حله الا على حساب جودة مستوى التدريب، وذلك اما باختصار مدة التدريب لإفساح المجال للعدد المتنامي من طلبة الطب، او بمضاعفة عدد الطلبة في الوحدات التدريبية، وكلاهما سيفضي الى الانتقاص من جودة التدريب السريري، وبالتالي المستوى المهني للخريج.

رابعاً: في ظل هذا الازدياد الكبير في عدد المقاعد المتاحة لدراسة الطب والتي تفوق بقدر كبير عدد طلبة الثانوية الذين يحققون شروط القبول الحالية لتخصص الطب، والتي تم تقريرها وفقًا لأعلى المعايير لضمان تميز وجدية الدارس لهذا المجال الذي يتعلق بحيوات البشر، فان كليات الطب الحالية ستجد نفسها مضطرة الى تخفيض معدلات القبول، مثلما فعلت حاليًا بعض الجامعات (وهو ما نرفضه في جامعة القدس) وذلك لإستيفاء العدد المطلوب من الطلبة، ما سيقود حتمًا لنتيجتين: تعثر الطلبة المقبولين بشروط منخفضة اثناء دراستهم لعدم تمكنهم من مواكبة المتطلبات المشددة في هذا التخصص، او التخرج بشق الانفس بمستوى مهني محدود، والنتيجة الثانية التي سيفضي اليها تخفيض معدلات القبول هو عزوف الطلبة عن الكثير من التخصصات العلمية والتكنولوجية الأخرى التي تحتاجها فلسطين ونعاني من شحٍ فيها، اذ ما يزال مجتمعنا ينظر الى تخصص الطب باعتباره الأكثر وقارًا، ما سيؤثر على الأقبال على الكليات العلمية الأخرى وبالتالي على قدرتها على استدامة نفسها، ويزيد بشكل مطرد من عدد الأطباء في سوق عمل محدود، مما سيؤدي الى ارتدادات اقتصادية واجتماعية متعددة الجوانب في المدى المتوسط وطويل الأمد.

أكتفي بذكر هذه المعطيات التي باعتقادي تكفي لوحدها لدفع الجهات المختصة للتريث قبل منح الموافقة على تأسيس كليات طب جديدة في فلسطين، والتي آمل من صانع القرار في الحكومة الفلسطينية بمختلف وزاراتها وهيئاتها، اخذها بعين الاعتبار، وإخضاع هذا الأمر الى دراسة مستفيضة في اطار التخطيط الاستراتيجي السليم، الذي يأخذ تحقيق مصلحة المجتمع بكافة مكوناته في الحسبان، ونسعى جميعًا الى تحقيقه."

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق