اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية

دراسة|| فيروس كورونا يشكل خطراً على من هم في منتصف العمر

06:06 - 08 إبريل - 2020
الكوفية:

لندن: أظهر بحث جديد من بريطانيا الثلاثاء أن الأشخاص في منتصف العمر، وليس فقط كبار السن، معرضون لخطر الوفاة أو الإصابة الحادة بفيروس كورونا المستجد.

وجاءت هذه النتائج بعد تحليل شامل جديد لحالات الإصابة بالفيروس في الصين.

وقام باحثون من بريطانيا بتحليل أكثر من 3600 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19، إضافة الى بيانات من مئات المسافرين العائدين من مدينة ووهان الصينية التي انتشر منها المرض.

ووجدوا أن العمر يشكل عاملاً رئيسياً في الاصابة الشديدة بالمرض، حيث أن واحداً من بين كل خمسة أشخاص تزيد أعمارهم عن 80 عاماً تطلبوا علاجا في المستشفى، مقارنة مع نحو 1% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً.

وأخذاً بالاعتبار تقديرات أعداد الحالات التي ربما لم يتم تأكيد اصابتها سريرياً، أي إصابتها بشكل طفيف من الفيروس او إصابتهم بدون ظهور الأعراض عليهم، فقد أظهرت البيانات أن نسبة المرضى ممن هم في الخمسينات من العمر الذين تطلبوا علاجا في المستشفى بلغت 8,2%.

وقدرت الدراسة التي نشرت في مجلة "ذي لانسيت" للأمراض المعدية، أن نسبة حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في بر الصين بلغت 1,38%.

ولو أخذت الحالات غير المؤكدة في الاعتبار، فإن نسبة الوفيات تنخفض الى 0,66%.

وقال الباحثون، إنه رغم أن هذه النسبة هي أقل بكثير من التقديرات السابقة، إلا أن كوفيد-19 هو أكثر فتكا بمرات عديدة من الفيروسات الوبائية السابقة مثل "اتش1 ان1".

وصرح ازرا غني الذي شارك في إعداد الدراسة من كلية امبيريال كوليدج لندن "يمكن تطبيق تقديراتنا على أي بلد ليعتمد عليها صانعو القرارات واتباع أفضل السياسات لاحتواء كوفيد-19".

وأضاف "قد تكون هناك حالات حصلت على الكثير من اهتمام وسائل الإعلام، لكن تحليلنا يظهر بوضوح شديد أن المصابين في سن الخمسين وما فوق، كانوا أكثر حاجة إلى العلاج في المستشفى مقارنة مع من هم أقل من عمر 50 عاماً، والنسبة العظمى من الحالات من المرجح أن تكون قاتلة".

ويقبع مليارات الأشخاص في أنحاء العالم في منازلهم، فيما تسعى الحكومات جاهدة الى وقف انتشار فيروس كورونا.

وقد أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقلّ عن 38466 شخصاً في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الثلاثاء عند الساعة 11,00 ت غ.

إلا أن الخبراء يؤكدون أنه بدون عمليات فحص واسعة النطاق، من المستحيل معرفة عدد الأشخاص الذين اصيبوا بالفيروس وعدد من تعافوا منه.

وأظهرت الدراسة أن 18,4% من المرضى في الثمانينات من العمر أدخلوا الى المستشفى في الصين، بينما بلغت نسبة من تتراوح أعمارهم ما بين 40 و49 عاماً 4,3%، ومن هم في العشرينات من العمر 1%.

بحسب عملية المقارنة التي أجراها معدو الدراسة، فإنهم يقدرون بأن ما بين 50-80% من سكان العالم قد يصابون بكوفيد-19. لكن هذه التقديرات تأتي مع العديد من التحذيرات، لأن عملية المقارنة لا تأخذ في الاعتبار التغيرات السلوكية مثل غسيل اليدين والتباعد الاجتماعي.

وقالت ديفي سريدهار، أستاذة ورئيسة قسم الصحة العامة العالمية في كلية الطب بجامعة إدنبره، إن الافتراض بأن معظم الناس سيصابون بالعدوى هو الذي دفع الحكومات، بما في ذلك في بريطانيا، إلى التخلي عن التدابير التي يمكن أن تساعد في إبطاء الوباء.

وكتبت على تويتر الثلاثاء أن النماذج "أدت إلى تخلي المملكة المتحدة عن الاحتواء مبكراً جداً، وافتراض أن الجميع سيصابون بالمرض".

وقالت انه لذلك "تم استبعاد التخطيط والاستعداد لاجراء الاختبارات بشكل غير مسبوق، واستخدام البيانات/التطبيقات الضخمة لتتبع المصابين. من وجهة نظري، سرنا في الطريق الخاطئ".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق