- مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزة
- صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلة
كتب – عمرو طبش: حين يعمل شخص واحد في مشروع ما يكون أمرا عاديا، ولكن عندما يجتمع الزوجان في مشروع واحد، هنا تكمن قصة نجاح مميزة.
"وجدي وإيمان" زوجان يعملان في مشروعهما الخاص "صبارتك لعندك"، إذ يقومان بتجهيز نبات الصبار في أحواض زراعية صغيرة بطريقتهما الخاصة، لبيعه للزبائن بأحجامه وأشكاله المختلفة.
بداية الفكرة
يقول الشاب وجدي عودة "28 عاما" لمراسل "الكوفية" عن بداية مشروعه إنه "عندما شاهد أصدقاءه وأقاربه يقبلون على شراء هدايا نبتة الصبار البلاستيكية، قرر أن يحول البلاستيك إلى طبيعي من خلال وضع نبات الصبار الطبيعي في أحواض صغيرة وبيعه بسعر مناسب".
ويتابع عودة، أنه "يقوم بشراء بذور نبتة الصبار وزراعتها في منزله لمدة 6 شهور، ومن ثم يجهزها ويضعها في أحوض صغيرة للبيع"، مشيرا إلى أن العناية في نبتة الصبار تكون قليلة لأنها لا تحتاج إلى ماء كثير.
ويضيف، أنه "بدأ العمل بإنتاج كمية محدودة لعرضها في الأسواق ومعرفة مدى إقبال المواطنين عليها"، موضحا أنه يتفنن في عملها وتقديمها للزبون بشكل لائق للهدايا.
إقبال كبير
وأردف عودة، أنه "بعدما وجد إقبالا كبيرا على مشروعه الخاص قام بشراء نبتة الصبار بعدد أكبر من المشاتل، لأن ما ينتجه لم يعد كافيا، ومن ثم يضع النبتة في أحواض مختلفة الأشكال والأحجام وترويجها عبر المحال الخاصة بالهدايا".
ويواصل، أنه هو وزوجته بدأ في تطوير فكرتهما من خلال أن تقوم زوجته بالرسم على مزهريات الصبار بالشكل والصورة والاسم واللون الذي يريده الزبون، مبينا أن "المشروع يعود عليهم بدخل متوسط في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها قطاع غزة".
توظيف الموهبة
بدورها، أوضحت الشابة إيمان عيسى، أنهم يفضلون نبتة الصبار عن النباتات الأخرى لأنه نبات غير موسمي ويدوم فترة أطول.
وتقول عيسى، لمراسل "الكوفية"، إن "الرسم كان مجرد هواية لديها ولكن بعد مشروعها الخاص هي وزجها قامت بتوظيف موهبتها في المشروع من خلال الرسم على المزهريات".
وأشارت إلى أنها تطمح هي وزجها إلى فتح متجر خاص بهما، لعرض كل ما ينتجانه من الصبار، لاجتذاب عدد أكبر للزبائن.