اليوم السبت 10 مايو 2025م
عاجل
  • غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة
غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرقي حي الشجاعية بمدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مجددا بشكل مستمر المناطق الشمالية لمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية إطلاق نار مكثف من قبل آليات الاحتلال المتمركزة شمال غربي بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يقوم بعمليات نسف لمباني سكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها باتجاه المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منطقة الإسكان الفلسطيني في حي رفيديا غرب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزلًا خلال اقتحام حي خلة الإيمان في الجبل الشمالي بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز حوارةالكوفية سماع دوي إطلاق نار في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية تجدد القصف المدفعي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قاض أمريكي يأمر بالإفراج عن الطالبة التركية رميساء أوزتوركالكوفية آلاف المغاربة يطالبون بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية الاحتلال يصعد من حرب التجويع باستهداف مركز لتوزيع المساعدات في غزةالكوفية كارثة إنسانية.. المياه الصالحة للشرب أصبحت حلما صعب المنال في غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بدّو شمال غرب القدس المحتلةالكوفية شلال دم لا يتوقف بفعل استهدافات الاحتلال في جنوب قطاع غزةالكوفية سكان القطاع يواجهون المجاعة.. مخابز غزة مغلقة بالكامل بفعل الحصار الإسرائيليالكوفية كيف استقبل أهالي غزة تصريحات ترامب بشأن وقف الحرب على القطاع؟الكوفية خطة المساعدات الأمريكية لغزة.. خطوة إنسانية أم أداة ضغط وإذلال جديدة؟الكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على شمال قطاع غزةالكوفية

لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة

11:11 - 16 إبريل - 2025
الكوفية:

لندن - في رسالة تُبرز قلق الجالية اليهودية إزاء عنف حكومة نتنياهو ضد الفلسطينيين، شنّ العشرات من أعضاء أكبر هيئة تمثيلية يهودية في بريطانيا هجومًا لاذعًا على الحكومة الإسرائيلية لاستئنافها هجومها على غزة، وحذروا من أن "روح إسرائيل تُنتزع".

 

وقال الأعضاء الستة والثلاثون في مجلس نواب اليهود البريطانيين، في رسالة مفتوحة، إنهم لا يستطيعون "غض الطرف أو الصمت إزاء هذه الخسارة المتجددة في الأرواح وسبل العيش".

 

كما أدانوا العنف ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة، والذي قالوا إنه مدعوم من إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، محذرين: "هذا التطرف يستهدف أيضا الديمقراطية الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

 

وجاء في الرسالة: "روح إسرائيل تُنتزع، ونحن، أعضاء مجلس نواب اليهود البريطانيين، نخشى على مستقبل إسرائيل التي نحبها ونرتبط بها بعلاقات وثيقة.. يُنظر إلى الصمت على أنه دعم لسياسات وإجراءات تتعارض مع قيمنا اليهودية".

 

الرسالة، المنشورة في صحيفة فاينانشال تايمز، هي أول عرض علني لمعارضة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استمرت 18 شهرا، من قبل أعضاء المجلس، وتُلمح إلى تنامي الخلافات بين الجالية اليهودية البريطانية حول كيفية الرد على سياسات نتنياهو المتشددة.

 

وكان الموقعون على الرسالة قد ضغطوا على المجلس، الذي يضم أكثر من 300 نائب منتخب، لإصدار بيان يدين قرار نتنياهو استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة الشهر الماضي. وقد حطمت هذه الخطوة اتفاق وقف إطلاق نار هش لمدة شهرين، والذي وافقت حماس بموجبه على إطلاق سراح المحتجزين لديها.

 

ولكن بعد أن امتنع المجلس عن انتقاد حكومة الاحتلال علنا، كتب النواب الرسالة المفتوحة قائلين: "إن الميل إلى غض الطرف قوي، لأن ما يحدث لا يُطاق، لكن قيمنا اليهودية تُجبرنا على الوقوف والتحدث علنا".

 

وصرحت هارييت غولدنبرغ، نائبة رئيس القسم الدولي في المجلس وإحدى الموقعات على البيان، لصحيفة فاينانشال تايمز بأنه بينما "يخشى البعض من ظهور عدم الولاء، فإننا كيهود بريطانيين نرى ضرورة التعبير عن آرائنا.. وإلا فإننا نخاطر بالتواطؤ.. في التاريخ اليهودي، الصمت ليس بالأمر الجيد".

 

وعندما سُئل المجلس عن الرسالة، قال إنها منظمة متنوعة، و"لا شك أن الآخرين سيركزون أكثر على المسؤولية الأساسية لحماس عن هذا الوضع المروع".

 

وقال في بيان: "هذا التنوع لا يختلف عن سياسات إسرائيل نفسها، التي تشهد ثقافتها الديمقراطية الصاخبة تبادلاً حادًا للآراء حول قضايا الحياة والموت المؤلمة".

 

وقد احتشدت الجالية اليهودية في بريطانيا إلى حد كبير حول إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023.

 

ومع ذلك، فإن أقلية كبيرة لم تفعل ذلك، وهناك قلق متزايد بين أعضاء المجلس بشأن مصير المحتجزين المتبقين، والكارثة الإنسانية في غزة، والهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية، وإحياء نتنياهو لإصلاحات قضائية مثيرة للجدل.

 

وقال بارون فرانكال، وهو أحد الموقعين على الرسالة، إن الموقعين "يمثلون نسبة أعلى بكثير عدد ممن يشاركون هذه المخاوف نفسها، ولكن لأسباب متنوعة، لن يكونوا على استعداد لإعلان ذلك علنا".

 

يصر نتنياهو على أنه يواصل الحرب لتدمير حماس والضغط على الحركة لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين، بينما يلقي باللوم على الحركة المسلحة لرفضها الموافقة على تغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار.

 

في الرسالة، حذر النواب من أن استقلال النظام القضائي الإسرائيلي "يتعرض مرة أخرى لهجوم شرس".

 

كما وصفوا الشرطة الإسرائيلية بأنها "تشبه بشكل متزايد الميليشيات، ويتم الترويج لقوانين قمعية في ظل الشعبوية الحزبية الاستفزازية التي تقسم المجتمع الإسرائيلي بشدة".

 

وأضافت الرسالة أن "هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفًا تشجع علنا العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتبني مستوطنات جديدة أكثر من أي وقت مضى".

 

وربط النواب قرار نتنياهو باستئناف الحرب في غزة جزئيا بإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف الذي استقال عندما وقعت الحكومة اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع حماس في يناير. وعاد إلى الائتلاف الحاكم بعد فترة وجيزة من فرض إسرائيل حصارا كاملا على غزة واستئناف هجومها، مما عزز قبضة نتنياهو على السلطة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق