- صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلة
- الصحة اللبنانية: 6 شهداء و4 مصابين في غارة إسرائيلية على طريق البص قضاء صور
واشنطن: قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، النائب "إليانا روز ليتينين" إن قطر دولة تدعم الإرهاب حول العالم.
وأضافت ليتينين، في مقال لها نشرته على صحيفة جيروزاليم بوست، اليوم الخميس، "انضممت إلى العديد من الزملاء في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في إدانة دورول (قطر) في تمويل الإرهاب بالشرق الأوسط، حيث تستمر قطر في دعم جماعة الإخوان الارهابية والجماعات المتطرفة، فضلا عن شراكتها طويلة الأمد مع إيران".
وأوضحت، أن 12 دولة، غاضبة من تدخل قطر في شؤونها الداخلية والخارجية، وخاصة من خلال تمويلها للجماعات المتطرفة والارهابية، وتدميرها للعلاقات الدبلوماسية، ورغم هذا لم تقدم (قطر) تنازلات او لوقف دعمها للجماعات الإرهابية.
وأشارت ليتينين، أن التمويل القطري للجماعات الإرهابية والمتطرفة مستمر من الباب الخلفي، وهو ما رصده كتاب "أوراق قطر"، حيث يستند إلى وثائق داخلية لمؤسسة قطر الخيرية، التي أثبت أن المنظمة تدعم الجماعات المتطرفة والارهابية سرا.
ولفتت ليتينين إلى تمويل قطر للجماعات الإرهابية في بريطانيا، وأن قطر ترغم بعض أفراد العائلة الملكية ذوي المكانة المتدنية من أجل النصب للحصول على المزيد من الأموال لتوجيهها إلى الجماعات المتطرفة.
وأشارت ليتينين إلى لورنزو فيدينو، مدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن، الذي تم ذكره في الكتاب، حيث أجرى خلال 20 عامًا، أبحاث حول تمويل قطر وجماعة الإخوان الارهابية في الغرب، ووجد البروفيسور فيدينو دليلًا وافيًا على تمويل قطر للتطرف في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الغرب، من خلال كل القنوات العلنية والسرية.
وتابعت عضوة الكونجرس، ذكرت صحيفة لندن تايمز في أغسطس، أن المحكمة العليا البريطانية اتهمت بنكًا قطريًا في لندن بتمويل الإرهابيين، وأن البنك القطري أعضاء مجلس إدارته هم أعضاء في أسرة آل ثاني الحاكمة.
وتابعت عضوة الكونجرس، "أن قطر تقول إنها لا تدعم الإرهاب ولا تخرب الأنظمة المجاورة، فيما أمرت قناة الجزيرة بالتخفيف من نبراتها العدائية ولكن كل هذه الإجراءات سطحية، لأن تمويل الإرهاب في قطر له جذور عميقة، ويعتمد جزئيًا على التنافس على القيادة الإقليمية إلى جانب إيران".
وأضافت، "يجب على قطر إصلاح طرقها، وليس فقط عن طريق قول الكلمات، فلا يمكن أن نتوقع أن قطر غيرت من سياستها عبر استضافة كأس العالم، لاسيما وقد انتهكت قطر بالفعل حقوق الإنسان للعمال المهاجرين".