اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
عاجل
  • لبنان: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لأكثر من 2000 شهيد
  • مراسلنا: إصابة طفل بقصف مدفعية الاحتلال بمحيط منتزه "كراميش" في مخيم النصيرات
  • لبنان: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 2036 شهيدا و9653 مصابا منذ 8 أكتوبر ولغاية أمس
  • الصحة: ارتفاع عدد الشهداء بغزة إلى 25 منذ صباح اليوم
  • صافرات الإنذار تدوي في مستوطنتي "مسكاف عام" و"المطلة" قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة
  • مراسلنا: شهيدان وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • طيران الاحتلال يشن غارة على بلدة تول في قضاء النبطية جنوبي لبنان
  • حزب الله يقصف شركة إسرائيلية للصناعات العسكرية
لبنان: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لأكثر من 2000 شهيدالكوفية مراسلنا: إصابة طفل بقصف مدفعية الاحتلال بمحيط منتزه "كراميش" في مخيم النصيراتالكوفية لبنان: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 2036 شهيدا و9653 مصابا منذ 8 أكتوبر ولغاية أمسالكوفية الصحة: ارتفاع عدد الشهداء بغزة إلى 25 منذ صباح اليومالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنتي "مسكاف عام" و"المطلة" قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلةالكوفية مراسلنا: شهيدان وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على بلدة تول في قضاء النبطية جنوبي لبنانالكوفية حزب الله يقصف شركة إسرائيلية للصناعات العسكريةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تصريحات عراقجي نحو "وصاية فارسية" على لبنانالكوفية مراسلنا: انتشال 3 شهداء من منطقة خربة العدس شمال مدينة رفحالكوفية أطفال فلسطين يقلبون هرم ماسلو: الكرامة والتعليم أولاًالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دير سريان جنوبي لبنانالكوفية مراسلنا: الاحتلال يشن غارة جديدة على "بير النعجة" غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية كيف رد أهالي الضفة الفلسطينية المحتلة على مجزرة الاحتلال في مخيم طولكرم؟الكوفية الاحتلال يستخدم لأول مرة هذا السلاح في الضفة منذ الانتفاضة الثانيةالكوفية حزام ناري وسلسلة غارات عنيفة.. الصحفية رولا عبدالله ترصد التطورات الميدانية جنوب لبنانالكوفية محلل سياسي: شهية الاحتلال مفتوحة للقتل والتدميرالكوفية تفاصيل قصف منزل عائلة نبهان في بلدة جباليا شمال مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

خطوة إلى الأمام.. خطوتان إلى الوراء

16:16 - 10 فبراير - 2020
فؤاد ابو حجلة
الكوفية:

لا أتناول هنا كتاب لينين، ولكني أستعير العنوان في وصف الموقفين الإسرائيلي والفلسطيني في مرحلة ما بعد إعلان صفقة القرن.

في اللحظة الأولى لإعلان "الصفقة"، وقبل إعلانها بكثير كان الموقف الفلسطيني واضحاً في رفضها ورفض التعاطي مع كل ما تقدمه من مقترحات جائرة وغير منطقية وغير ممكنة التنفيذ على الأرض حتى لو قبلها الجميع.

في المقابل، كان القبول والترحيب الإسرائيلي واضحاً أيضاً في تصفيق بنيامين نتانياهو لدونالد ترامب وفي كلمات المجاملة التي تبادلها الإثنان في المؤتمر الصحفي المعقود لإعلان الصفقة وتأكيد الشراكة الأمريكية- الإسرائيلية. لكن هذا القبول كان أيضاً مشروطاً بتمكين إسرائيل من المضي في خطوات لم ترد في المشروع لكن تل أبيب تعتبرها ضرورية للحفاظ على أمن الاحتلال وبقائه على الأرض، وتجنب الانقسام بين اليمين الحاكم واليمين المتطرف الذي يتحالف معه.

في اللحظات اللاحقة لإعلان ترامب – نتانياهو تحرك الفلسطينيون بنشاط واضح وتمكنوا من تحقيق رفض وإدانة عربية وإسلامية واضحة لهذه الصفقة، كما تمكنوا من دفع أوروبا إلى التعبير عن رفضها للصفقة وإن كانت لغة الخطاب الأوروبي أقل حدة وتحدياً للموقف الأمريكي.

ساعتئذ اعتقدنا واعتقد العالم أن الفلسطينيين سيبنون على ما تم إنجازه وسيطورون موقفهم ليس فقط في سياق رفض الصفقة ولكن أيضاً في رفض الرعاية الأمريكية المنفردة لمشاريع الحل، وهو ما عبر عنه الرئيس محمود عباس بوضوع في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية، حين أعلن عزمه على الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بهذا الموقف الحاد والحاسم. لكن ما حدث كان محبطاً، رغم فرملة التهور ووقف تسارع التنفيذ حين استطاع الأمريكيون قراءة المشهد بطريقة أكثر عقلانية وأعلنوا أن خطوات ضم مستوطنات الضفة لن تبدأ في هذه المرحلة.

بدلاً من البناء على ما سبق تراجع الفلسطينيون من مطالبة مجلس الأمن برفض وإدانة الصفقة ورفض التفرد الأمريكي برعاية التسوية، إلى المطالبة فقط بتحييد الولايات المتحدة، وهو ما قد يكون نتيجة لاتصالات أمريكية – فلسطينية أنتجت تأكيد الأمريكان على تأجيل قصير للتنفيذ مقابل تراجع الفلسطينيين عن إدانة واشنطن.

وهكذا ننتظر مناقشة مشروع القرار الخاص بهذه الصفقة في مجلس الأمن يوم الثلاثاء، ونتوقع، رغم تبريد لغة المشروع، أن يتم إحباط القرار الدولي بفيتو أمريكي. وألا يستطيع الفلسطينيون العودة بعد ذلك إلى المطالبة بإدانة الموقف الأمريكي المنحاز بالمطلق إلى إسرائيل.

كانت هذه خطوة فلسطينية إلى الوراء، سبقتها خطوة أخرى حين تم الاكتفاء بإعلان التوجه إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، دون قرار أو إجراء واضح بوقف عملي لهذا التنسيق المعيب.

في المقابل، أخذت حكومة اليمين الإسرائيلي خطوة إلى الأمام حين تجاهلت طلب التأجيل الأمريكي وأعلنت أنها ستبدأ في رسم الخرائط الخاصة بضم مستوطنات الضفة، وكأنها تقول للفلسطينيي وللعرب والعالم إنها ماضية في هذا الضم مهما كانت ردود الفعل، وحتى لو رأت الولايات المتحدة أنه متسرع.

بالطبع، ليس نتنياهو سياسياً انتحارياً ليتحدى واشنطن بهذه الطريقة الفجة لو لم تكن لديه وسائل وأدوات كفيلة بفرملة أي تغيير في الموقف الحالي للإدارة الأمريكية.

وربما يكون لدى نتانياهو تأكيد من حليفه في البيت الأبيض بأن طلب التأجيل مجرد موقف عابر وغير حقيقي أرادت الإدارة من خلاله أن توجه رسالة تسكين لرد الفعل الفلسطيني أو العربي.

في المحصلة، شهدنا في الأيام الأخيرة خطوة إسرائيلية إلى الأمام باتجاه التجاوز على حقوقنا، وخطوتين فلسطينيتين إلى الوراء لتجنب إغضاب أمريكا.. هل يعني ذلك أن أمريكا ليست غاضبة أصلا؟!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق