تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 22 على التوالي، وسط عمليات قصف مكثفة، وإنذارات بإخلاء عدة مناطق، وإجبار المدنيين على النزوح منها، في ظل مجاعة متفاقمة نتيجة الحصار وإغلاق المعابر.
واستشهد الصحفي أحمد منصور، فجر اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته جراء قصف الاحتلال خيمة صحفيين بمستشفى ناصر في خانيونس، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة عايش في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مراسلنا.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال منزلًا قرب السفينة شمال غربي مدينة غزة، فجر اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مراسلنا.
كما استشهد 9 مواطنين وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة صباح في منطقة البركة جنوب غرب دير البلح وسطَ قطاعِ غزةَ.
ومنذ فجر الإثنين، ارتقى 53 شهيدا في قطاع غزة، إثر الغارات الإسرائيلية، نصفهم في جنوب القطاع.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 50,695 مواطنين، فيما وصل عدد المصابين إلى 115,338، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.