الكوفية:بيروت: أطلقت قوات الشرطة اللبنانية، قنابل الغاز والرصاص المطاطي، على الآلاف من المتظاهرين، أمام مجلس النواب في العاصمة بيروت، مما أدى إلى إصابة العشرات.
وشهد ليل السبت وصباح الأحد، أحد أكثر أعمال القمع عنفا ضد المتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد في أكتوبر الماضي، التي أدت إلى استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 من الشهر نفسه.
وردد المتظاهرون في بيروت هتافات ضد الحملة الأمنية، وطالبوا برئيس جديد مستقل للحكومة "لا ينتمي إلى الأحزاب السياسية القائمة".
وأسفرت المواجهات التي وقعت خلال الليل في بيروت، عن إصابة أكثر من 130 شخصا، وفقا للصليب الأحمر والدفاع المدني اللبناني.
وأوضح الصليب الأحمر أن كل الإصابات "بسيطة"، لافتا إلى أن المصابين تلقوا العلاج.
وجاءت أعمال العنف هذه قبل يوم فقط من إجراء الرئيس محادثات مع كتل برلمانية، لتعيين رئيس جديد للوزراء.