اليوم الثلاثاء 15 إبريل 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنين
  • مصادر محلية: إصابة مواطن وأطفاله خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين
  • مراسل الكوفية: جيش الاحتلال يقصف غرب مدينة غزة
نتنياهو يزور جنودًا إسرائيليين في شمال غزةالكوفية ملك الأردن يبحث مع سيناتور أمريكية جهود وقف الإبادة الإسرائيلية بغزةالكوفية "الأوقاف" تمدد فترة دفع رسوم حجاج قطاع غزة الموجودين في مصر حتى نهاية دوام يوم غدالكوفية الاحتلال يقتحم عدة بلدات شرق طولكرمالكوفية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية مستوطنون يقتحمون "قبر يوسف" برفقة قوات الاحتلال في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة الطور شرق القدس المحتلةالكوفية مصادر محلية: إصابة مواطن وأطفاله خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية مراسل الكوفية: جيش الاحتلال يقصف غرب مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية ترافقها جرافة إلى المنطقة الشرقية بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تستهدف خيمة للنازحين خلف فندق الأمل غرب مدينة غزةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية بنابلس تمهيداً لاقتحام المستوطنين قبر يوسفالكوفية مدير المستشفيات في غزة: نطالب بإخراج المرضى من القطاع لتلقي العلاج وبإدخال وفود ومعدات طبيةالكوفية مدير المستشفيات في غزة: مخزون الوقود الموجود لدينا لا يكفي لأكثر من أسبوعين وحياة المرضى مهددةالكوفية مدير المستشفيات في غزة: نقدم الخدمات الطبية بالحد الأدنى للجرحى في ظل انعدام الوسائلالكوفية مدير المستشفيات في غزة: لدينا 11 ألف مريض بحاجة للعلاج في الخارج والاحتلال يمنع خروجهمالكوفية مدير المستشفيات في غزة: الوضع الصحي في القطاع كارثي بسبب امتلاء كل المستشفيات بالمرضىالكوفية مصادر محلية: قصف مدفعي يستهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة تزامنا مع اطلاق نار من آليات الاحتلالالكوفية

دلياني: أكثر من مئة ألف رافض للخدمة العسكرية يُعلنون الانسحاب من آلة الإبادة الإسرائيلية

12:12 - 14 إبريل - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة - أكّد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أنّ ارتفاع وتيرة ظاهرة الامتناع الجماعي عن أداء الخدمة العسكرية الاحتياطية في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي تجاوزت كونها ظاهرة احتجاجية ايديولوجية معزولة، وغدت مؤشراً واضحاً على تفكك داخلي عميق تضرب جذوره في صميم ما يُسمّى بـ"جيش الشعب"، وتكشف تصدّع الرابط العضوي بين بنية الدولة والمُجند، بين النظام السياسي المُجرم وأدواته القمعية. 

 

وقال دلياني: "ما نشهده ليس انحرافاً طارئاً، بل مَعْلماً متكاملاً لتصدّع المعادلة التي لطالما شكّلت أحد أعمدة الاستمرارية لهذا الكيان. أكثر من مئة ألف جندي احتياط لم يستجيبوا لأوامر الاستدعاء خلال الأشهر الأخيرة، وتراجعت نسب الحضور في بعض الوحدات إلى أقل من النصف، في أكبر موجة عصيان عسكري منذ اجتياح لبنان عام 1982. هذا الانسحاب الصامت من آلة الحرب يُعبّر عن إرهاق استراتيجي وفقدان للبوصلة السردية حتى داخل أكثر مؤسسات الاحتلال تماسكاً". 

 

وتابع القيادي الفتحاوي قائلاً: "ما يوصف ب"الرفض الرمادي" يُعبّر في جوهره عن شرخ أخلاقي عميق. فهؤلاء، رغم بقائهم أسرى للأيديولوجية الصهيونية التي تُجرّد شعبنا من إنسانيته، باتوا غير قادرين على المضيّ في جريمة إبادة جماعية تُدار بدم بارد بهدف تأمين استمرار نتنياهو في السلطة وحماية مستقبله السياسي". 

 

وأوضح دلياني أن المعطيات المتوفرة تشير إلى وجود ما يزيد عن 220 رافضًا للتجنيد منخرطين ضمن أطر تنظيمية مؤسساتية، بالإضافة إلى مئات الحالات المُوثقة لدى جمعيات وأطُر محلية، لافتًا إلى أن الأرقام الفعلية تتجاوز ما هو مُعلن بأضعاف. وأضاف: "امتناع سلطات الاحتلال عن تطبيق الإجراءات القانونية بحق هؤلاء لا يعكس سياسة غضّ الطرف، بل يُجسّد خوفًا من مواجهة حقيقة باتت عصيّة على الإخفاء: ’جيش الشعب‘ لم يعد جيشًا موحدًا، ولا بقي الشعب متماسكًا حوله. إن الدولة الاحتلال تدرك تمامًا أن الارتفاع المتسارع في أعداد الرافضين قد يتحوّل إلى موجة جارفة تنزع عن المؤسسة العسكرية هالتها القدسية المصطنعة، وتفتح الباب على مصراعيه لأزمة شرعية داخل كيان مهزوز، يتغذّى على أيديولوجيا تطهيرية عنصرية وسردية مظلومية مصطنعة لم تعد تقنع حتى حاملي السلاح والقَتَلة أنفسهم".

 

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتأكيد على أن التآكل المتسارع في منظومة التجنيد الإسرائيلية يُشكّل مآلاً حتميًا لنظام يقوم على الاستعلاء العرقي ويُدار بأدوات استعمارية إرهابية، تزجّ بجنودها في حرب إبادة مجرّدة من أي مشروعية أخلاقية أو استراتيجية. وأوضح أن تصاعد ظاهرة رفض الخدمة العسكرية، بكل ما تحمله من تفرّعات أخلاقية ونفسية وسياسية واقتصادية، ليس إلا تجليًا واضحًا لبدء انهيار بنيوي يضرب صميم المنظومة الاحتلالية التي بدأت تتآكل من الداخل بفعل أزماتها البنيوية وتناقضاتها الوجودية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق