القاهرة: رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عدم تهجير أهالي قطاع غزة منه، مؤكدةً على ضرورة إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرَّح خلال محادثات مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في البيت الأبيض، أنه "لا يمكن لأحد طرد سكان قطاع غزة أو إجبارهم على المغادرة".
وبهذا الصدد، اعتبرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أن هذا الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وأكدت الخارجية المصرية على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي؛ لدفع جهود "إحلال السلام في الشرق الأوسط، من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن للأطراف كافة".
وأشارت الخارجية إلى أن مبادرة "ترامب" لإنهاء الصراعات الدولية، بما في ذلك في الشرق الأوسط، يمكن أن تمثل إطارا عمليا للبناء عليه والعمل المشترك من أجل تحقيقه.
وشددت على ضرورة مراعاة تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي السياق، أكدت مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، داعيةً الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لـ"دفع عملية التسوية السلمية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق، عن رغبته في "شراء غزة" وإعادة توطين الفلسطينيين في مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي قاطع.