- اغتيال القيادي بكتيبة طوباس، الشهيد "محمد أبو دواس" واحتجاز جثمانه، في حي خلة الصوحة بمدينة جنين.
رام الله - دعت جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والدول العربية، لتمكين حجاج قطاع غزة من أداء فريضة الحج للعام الجاري 2025، مطالبةً بتكثيف الضغوط لفتح معبر رفح البري أمام سفر الحجاج وزيادة أعدادهم.
وأبدت "شركات الحج والعمرة" تخوفاتها من مصادرة حق حجاج غزة لأداء الفريضة هذا العام؛ بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بمنع سفر المواطنين ذهاباً وإياباً عبر معبر رفح.
وقالت "شركات الحج" إنها "قطعت شوطاً طويلا" في إنهاء الإجراءات كافة المتعلقة بسفر حجاج قطاع غزة هذا العام، على أمل أن يؤدوا فريضة الحج للعام الجاري.
وتمثلت الإجراءات -وفقاً للبيان-، بتسديد الحجاج المقبولين على قرعة 2023 للدفعة الأولى من رسوم الحج، وحصر الحجاج المتوفين واستبدالهم، وتسجيل المرافقين للحالات التي تستدعي مرافق من المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت "شركات الحج" إلى بدء عملية استصدار الجوازات للحجاج من وزارة الداخلية في مدينة برام الله وجمعها؛ تمهيداً لنقلها لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإصدار التأشيرات للحجاج.
وعلى إثر ذلك، ناشدت "الحج والعمرة" الرئاسة الفلسطينية بتكثيف وبذل أقصى الجهود وممارسة الضغوطات كافة على الجهات الدولية؛ لتمكين حجاج قطاع غزة من أداء الفريضة للعام الجاري.
وبيَّنت أن هذا الأمر بحاجة إلى توجيهات وقرار سيادي لجهات الاختصاص كل في موقعه؛ لترجمة ذلك على أرض الواقع.
وفي السياق، طالبت "الحج والعمرة" السعودية بمضاعفة حصة قطاع غزة من عدد الحجاج إلى 7500 حاج، بدلاً من 2500 للعام الجاري 2025.
وجددت دعوتها لكل من جمهورية مصر، وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لفتح معبر رفح أمام حركة الحجاج ذهاباً وإياباً وعدم حرمانهم من أداء الفريض هذا العام.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد حرمت حجاج قطاع غزة من أضاء الفريضة العام الماضي، جراء حرب الإبادة الجماعية وإغلاق معبر رفح البري، بينما تسببت الحرب باستشهاد العشرات من المدرجة أسماؤهم لأداء الحج.