- أبو عبيدة: قيادة العدو تحاول التنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أمريكي لممارسة العدوان على شعبنا
- أبو عبيدة: رغم كل محاولات العدو المراوغة آثرنا ولا نزال الالتزام بالاتفاق حقنا لدماء شعبنا ورغبة لسحب الذرائع
متابعات: يرى نبي الغضب في (إسرائيل) إذا جدّد نتنياهو الحرب في قطاع غزة، فهي ستكون "القشّة التي ستقصم ظهر البعير"، سواء على مستوى العلاقة مع العالم أو مع دول العرب، بالإضافة إلى الكارثة التي ستلحق بإسرائيل على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية.
وانتقد اللواء احتياط في جيش الاحتلال، إسحق بريك، الملقب بـ "نبيّ الغضب" في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، بشدة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو؛ مشيرًا إلى أن "تصريحات وأفعال رئيس الوزراء، تثير استياء العالم العربي كله، حتى مصر والأردن، اللتين لا تزالان تحتفظان بقليل من بقايا السلام.
وقال، "إن هذا الرجل (نتنياهو) يعاني من جنون العظمة (ميغالومانيا)، لأنه لا يفهم ولا يميّز القوة الحقيقية للجيش الإسرائيلي الصغير والمتهالك (..) جيش البرّ لدينا الصغير منتشر الآن في عدة جبهات: غزة، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، ولا يستطيع الفوز في أي جبهة.
وأكد، في مقاله، أن ثمّة شيء واحد واضح تماما، أننا لن نتمكّن من هزيمة حماس هذه المرة أيضا، لكن الضرر الذي سيلحق بنا سيكون أكبر بعشرات المرات من الضرر الذي ألحقته حرب "السيوف الحديدية" (..) الدليل على ذلك أن الجيش لم ينجح خلال سنة وربع من القتال في تدمير حماس أو تفجير مدينة الأنفاق وعلى ضوء ذلك، جدد بريك قناعته، أنه إذا تجدّدت الحرب ضد حماس، سيتكبّد الجيش خسائر كبيرة، وستفقد "إسرائيل" بشكل كامل شرعيتها في العالم وستبقى مع صديق واحد فقط، كما أن ترامب يستطيع أن يدير ظهره لـ "إسرائيل" في ثانية واحدة، كما فعل مع أوكرانيا.
وخلص بالقول، إن الأمل الوحيد هو أن يعود ترامب إلى قراره الأول بإعادة جميع الأسرى الذين لا يزالون في الأنفاق، وهذا يعني تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة.