اليوم الثلاثاء 04 مارس 2025م
عاجل
  • "اسرائيل " ترفض الخطة العربية للتعامل مع قطاع غزة
"اسرائيل " ترفض الخطة العربية للتعامل مع قطاع غزةالكوفية الفارس الشهم 3 تعلن إغلاق البوابة الإلكترونية وبدء الدورة الأولى من توزيع المساعدات الإغاثيةالكوفية رئيس المجلس الأوروبي: أرحب بالخطة التي قدمتها مصر والشركاء العرب في القاهرة بشأن غزةالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية الصفدي: حديثنا مع أمريكا بشأن القضية الفلسطينية "صريح"الكوفية رئيس الوزراء: خطة إعادة إعمار غزة تحمل أملا وخطوة مهمة للأمامالكوفية ريال مدريد يخوض لقاءه الـ 500 في دوري الأبطالالكوفية القمة العربية الطارئة تدعو لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة وغزةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم قرية النبي صالح قضاء رام اللهالكوفية أبو الغيط: الدول العربية أيدت بشكل كامل الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزةالكوفية أمين عام الجامعة العربية: خطة إعادة الإعمار ترسم مسارا لسياق أمني وسياسي جديد في غزةالكوفية استشهاد الشاب أحمد كيلاني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال شمال غرب نابلسالكوفية جمعية "منبر أدباء بلاد الشام في فلسطين" تمنح عضويتها الفخرية لأكثر من خمسين أديباً منبرياًالكوفية رئيس الوزراء الصومالي: نعرب عن رفضنا للمخططات الهادفة إلى تهجير الفلسطينيينالكوفية وزير الخارجية السعودي: ضرورة وجود ضمانات دولية تفرض استمرار الهدنة في غزة وعدم العودة للقتال مجددًاالكوفية وزير الخارجية السعودي: نرفض الاستيطان أو ضم الأراضي أو السعي لتهجير الفلسطينيينالكوفية وزير الخارجية السعودي: نرفض المساس بحقوق الشعب الفلسطينيالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الإنارة خلال اقتحام بلدة قبلان جنوب نابلسالكوفية الأمين العام لجامعة الدول العربية: كلمات القادة أكدت رفض تهجير الفلسطينيين وإعادة إعمار القطاعالكوفية البيان الختامي للقمة العربية: نؤكد إمكانية إيجاد بديل واقعي لتهجير الشعب الفلسطينيالكوفية

حماس في مواجهة المستعمرة

19:19 - 04 مارس - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

"تتمرجل" قوات المستعمرة على المدنيين في قطاع غزة، قتلت عشرات الآلاف، وأصابت وأعاقت ضعفهم طوال الخمسة عشر شهراً الماضية، وها هي تجدد عمليات القتل بالقنص المتعمد، في عبسان وبيت لاهيا ورفح، وتعيد دفع العائلات نحو الرحيل والتهجير والتشرد، في مسعى لخلق فجوة، وزرعها وتفجيرها بين فصائل المقاومة وبين شعبها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار .

 وإمعاناً في الإجرام غير الإنساني، غير الأخلاقي، غير القانوني، تُغلق المعابر، وتُعيد فرض الحصار والتجويع، لمنع إدخال البضائع والإمدادات الغذائية والطبية العلاجية، ولخصها المتطرف العنصري بن غفير: "لا وجبات غذائية بدون ثمن"، فهل ثمة إرهاب وتطرف وخرق ومس بحقوق الإنسان أكثر من هذا؟!

 مقابل ذلك، عملت المستعمرة على تصفية المقاومة وحركة حماس، إثر عملية 7 أكتوبر المفاجأة التي سببت للإسرائيليين الصدمة،  فكانت نتيجة القصف والمعارك والاجتياح لقطاع غزة، الفشل والإخفاق، فاضطر نتنياهو وحكومته وجيشه وأجهزته، للتفاوض مع حركة حماس، والتوصل معها إلى اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وها هو ينتظر موافقة حماس على اقتراحات جديدة، لم توافق عليها، وبذلك اضطر مرغماً على التسليم بدور ومكانة حركة حماس وصمودها.

حكومة المستعمرة تتفاوض مع حركة حماس، لأنها في نفس الوقت تستهدف تعزيز الانقسام الفلسطيني، عبر الإقرار المتعمد الخبيث، بدور حركة حماس المستقل عن منظمة التحرير وسلطتها الوطنية، لأن أحد أهداف المستعمرة، إضعاف مكانة السلطة الفلسطينية وتقليص وظيفتها، والتراجع عن الاعتراف بشرعيتها في إدارة الضفة الفلسطينية.

سبق وقلت في وصف تداعيات 7 أكتوبر 2023، إن الفلسطينين صمدوا  ولكنهم لم ينتصروا، وأن الإسرائيليين أخفقوا ولكنهم لم يهزموا، ولذلك يبرز الصراع في أعقاب انتهاء الفترة الأولى من اتفاق التهدئة، على مفردتين: النصر أو الهزيمة، وكلتاهما تعتمد على نتائج المعركة المقبلة بين المستعمرة من جهة والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى، وتتجسد بفعل جوهري مظهره يكمن في احتمالين: الأول بقاء قوات الاحتلال في قطاع غزة  سواء في محور فيلادلفيا أو طريق صلاح الدين، أو أي موقع آخر مع بقاء الحصار والتحكم في حرية التنقل من وإلى قطاع غزة، وحصيلة ذلك فشل وإخفاق  المقاومة في طرد ورحيل قوات الاحتلال .

 والثاني انسحاب قوات المستعمرة من كامل قطاع غزة مرغمة، وتكون المقاومة الفلسطينية قد جعلت بقاء الاحتلال مكلفاً، واستنزفته، وفرضت عليه الرحيل، وبذلك يتحول الصمود الفلسطيني إلى إنجاز وانتصار على قوات الاحتلال .

 نتنياهو الذي يعرف نتيجة هذه الحصيلة عمل على تقسيم فترات صفقة التهدئة إلى ثلاثة مراحل لأنه أخفق في إنجاز الهجوم والاجتياح، ومن أجل أن يبقى أطول فترة ممكنة رئيساً للحكومة، والتهرب من لجنة التحقيق، تحت حجة استمرار الحرب، إضافة إلى تلبية مطالب الحلفاء المتطرفين من حكومته.

الصراع على كل المقدمات العسكرية والسياسية التفاوضية، بين الطرفين، حصيلته هل سيؤدي إلى بقاء قوات الاحتلال، أو رحيلها عن قطاع غزة، والتفاصيل هي تكتيكات فهلوية، تفاوضية، تشكل الخطوات التدريجية للنتيجة التي يسعى لها طرفا الصراع: الانتصار أو الهزيمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق