اليوم الاثنين 03 مارس 2025م
عاجل
  • مراسلنا: 4 إصابات برصاص الاحتلال خلال المواجهات في قرية شقبا غرب رام الله
  • إصابتان برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في قرية أودلا جنوب شرق نابلس
صور || 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىالكوفية مراسلنا: 4 إصابات برصاص الاحتلال خلال المواجهات في قرية شقبا غرب رام اللهالكوفية إصابتان برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في قرية أودلا جنوب شرق نابلسالكوفية غزة بين مطرقة نتنياهو وسندان ويتكوفالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال غرب رام اللهالكوفية مئات المواطنين يتناولون إفطارهم على حاجز بيت فوريكالكوفية "الجدار والاستيطان": 1705 اعتداءات نفذها الجيش والمستوطنون الشهر الماضيالكوفية القوى الوطنية والإسلامية تؤكد أهمية انعقاد القمة العربية لرفض التهجير ووقف العدوان ضد شعبناالكوفية الصحة: 9 شهداء بينهم 4 انتشال و21 إصابة بالقطاع خلال 48 ساعةالكوفية 1705 اعتداء نفذها الاحتلال ومستوطنوه بـ"الضفة" في شباطالكوفية الأزهر يدين قرار الاحتلال بوقف المساعدات لغزةالكوفية الخارجية تدين التحريض الاسرائيلي لاستئناف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبناالكوفية الاحتلال يقطع الكهرباء عن محطتي تحلية المياه في دير البلحالكوفية المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعبر عن قلقه من ممارسات إسرائيل بالضفةالكوفية بدء توافد القادة العرب للمشاركة بالقمة الطارئة حول فلسطينالكوفية إصابتان برصاص الاحتلال في رفح والقرارة بقطاع غزةالكوفية تصعيد غير مسبوق.. الاحتلال ينفذ عمليات عسكرية مكثفة في مدن الضفةالكوفية مصر في قلب التفاوض.. كيف تحاول القاهرة إجبار الاحتلال على الوفاء بصفقة التبادل؟الكوفية انتهاء خطة إعادة إعمار القطاع.. مسؤول مصري يكشف للكوفية كواليس مفاوضات غزةالكوفية المعلمة ختام أبو عوض تقدم أروع مبادرة.. منزلها يتحول إلى فصل دراسي للأطفالالكوفية

استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال

13:13 - 03 مارس - 2025
الكوفية:

جنين: استشهد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين، اليوم الاثنين ، في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، باستشهاد المعتقل الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاما) من مخيم جنين يوم 23 شباط/ فبراير 2025 في سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين استشهدوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة؛ حسبما جاء في بيان مشترك للهيئة ونادي الأسير اليوم الإثنين.

وقالت الهيئة ونادي الأسير، إن الشهيد خالد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا وهما شادي وإياد عبد الله، وبحسب عائلته فإنه لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله.

ولفتا إلى أن هذا المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل 40 من غزة ، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتشكل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة ونادي الأسير، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجن منظومة التوحش الإسرائيلي التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.

وتابعا أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله. ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجها آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين.

وشددت الهيئة ونادي الأسير على أن "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، والتعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية عدا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها.

وحملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خالد عبد الله، وجددا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب؛ حسبما جاء في البيان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق