- الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في جنين عبر حاجز الجلمة في اليوم الـ23 من العدوان المتواصل
- استشهاد المواطن صلاح أبو شر من مدينة رفح متأثرًا بإصابته التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي
القاهرة: قال مصدران مصريان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يسافر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض إذا كان جدول الأعمال يشمل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ووجه ترامب دعوة للسيسي لزيارة واشنطن في اتصال بينهما في الأول من فبراير، حسبما ذكرت الرئاسة المصرية في وقت سابق.
وقال مسؤول أميركي إن موعد الزيارة لم يتحدد، وفقا لوكالة "رويترز".
وأفادت مصادر في القاهرة بأنه لا توجد أي خطط حالية لزيارة الرئيس المصري لواشنطن، لافتا إلى أن الدعوة التي وجهها ترامب كانت مفتوحة ولم يتم تحديد موعد لها.
وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري إن "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه. لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية".
وأضاف: "ما يتردد بشأن تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري".
وتابع: "مصر عازمة على العمل مع ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين".
وأوضح: "الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأردف قائلا: "إن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما وأن مصر لن تشارك فيه".
وأكد: "لقد تم التأكيد على حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة وضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لقطاع غزة؛ لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية".