الكوفية:أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين لا يعبر فقط عن التزامها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، بل يمثل خط دفاع أساسي عن استقرار المنطقة ككل، ويعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تفادي تفجير الأوضاع.
كما أكد الوزير، أن رفض مصر لمخطط التهجير ينبع من إدراك عميق لحقيقة أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم لن يكون حلاً، موضحا أن تجاهل الحلول العادلة واعتماد القوة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم يزيد من احتمالات اندلاع موجات عنف غير مسبوقة.
وقال إن تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وخرقا لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأوضح أن الموقف المصري جاء حاسمًا وقاطعًا في رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير القسري، محذرا من التداعيات الكارثية لهذه السياسات التي لن تؤدي إلا إلى إشعال مزيد من التوترات، ليس فقط في الأراضي الفلسطينية، بل في المنطقة بأسرها.
وأكد أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يتسم بالوضوح والثبات، حيث أكدت مصر مرارًا أن أي محاولات لفرض حلول غير عادلة عبر التهجير أو فرض أمر واقع بالقوة لن تؤدي إلا إلى تصعيد مستمر للصراع، وخلق حالة من عدم الاستقرار المستدام.