اليوم الثلاثاء 04 فبراير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تلاحق مركبة وتطلق النار تجاهها في محيط مخيم جنين
الإعلام الحكومي: الاحتلال يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنسانيالكوفية قوات الاحتلال تلاحق مركبة وتطلق النار تجاهها في محيط مخيم جنينالكوفية الاحتلال يشن حربا شرسة على اللاجئين الفلسطينيين.. "المشهد" يرصد تفاصيلهاالكوفية ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية مستوطنون يقتحمون مقامات عورتا بحماية الاحتلالالكوفية ترامب: سأناقش مع نتنياهو ضم أجزاء من الضفة لإسرائيلالكوفية اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنينالكوفية الصحة العالمية: نأمل ديمومة وقف إطلاق النار بغزةالكوفية كم تستغرق عملية إعادة أعمار قطاع غزة؟الكوفية لقاء خاص مع قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين بشأن تقيم صفقة التبادلالكوفية الاحتلال يجبر 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسراالكوفية قوات الاحتلال تحتجز ثلاثة شبان على حاجز حوارة جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تداهم بنايات سكنية عقب اقتحام بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلةالكوفية منصور: 15 ألف مواطن تأثر بالعدوان الإسرائيلي على الضفةالكوفية "الأوقاف" تصدر تنويها لأبناء شعبنا في قطاع غزة حول موسم الحجالكوفية وزارة الصحة: زيادة بنسبة 5.3% في الإصابة بمرض السرطان في الضفةالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضرالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي كفر عقب شمال القدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفرعين شمال غرب رام اللهالكوفية قطر تحذر من إفشال اتفاق وقف النار في غزة.. وترامب: لا توجد ضماناتالكوفية

رافعة لفلسطين ودعماً لمصر والأردن

16:16 - 03 فبراير - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

اجتماع وزراء خارجية البلدان العربية الخمسة: مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات، مع منظمة التحرير الفلسطينية والجامعة العربية، اجتماع رسائل ومواقف، وتوصيلها لكل المعنيين لما يجري في المنطقة.

أولاً، رافعة لفلسطين، أساساً من قبل البلدان الخليجية الثلاثة مع مصر والأردن، باعتبارها القضية الأهم، واحتلال المستعمرة هو سبب الحروب، والاستنزاف والظلم الذي سببته المستعمرة، ومشروعها التوسعي على الأرض العربية.

وعليه، ترحيبهم بوقف إطلاق النار، ووقف الحرب الهمجية العدوانية الشرسة غير الأخلاقية، غير الإنسانية، غير القانونية التي قامت بها المستعمرة مع جرائمها المتعمدة في القتل والتدمير ضد المدنيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، وجعل كامل قطاع غزة غير مؤهل للعيش والكرامة والاستقرار.

ومطالبتهم بتنفيذ صفقة التهدئة بمراحلها الثلاث، بعد نجاح المرحلة الأولى في تبادل الأسرى، واستدامة وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الغذائية والصحية ومتطلبات العيش والحياة.

وتأكيدهم على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في القطاع، بما يلبي إنهاء حالة التفرد والاستئثار التي تقودها حركة حماس منذ الانقلاب عام 2007 إلى الآن.

وأن وكالة الغوث الأونروا المفوضة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة هي صاحبة الصلاحية، ولها الدور المحوري الذي لا غنى عنه، ولا يمكن استبداله في توفير الإغاثة والتشغيل للفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو القدس أو الضفة الفلسطينية، ولدى الدول المضيفة: الأردن وسوريا ولبنان.

ورفضهم لأي مساس بحق الفلسطينيين بالبقاء والصمود على أرض وطنهم الذي لا وطنهم لهم غيره، ورفضهم أي مساس بحقوقهم غير القابلة للتصرف: سواء عبر الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد، وهدم المنازل، أو ضم الأرض أو الإخلاء أو التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظرف ومبرر.

ومطالبتهم المجتمع الدولي بالعمل الجاد لتنفيذ وتطبيق حل الدولتين، وتثمين المبادرة السعودية والفرنسية المشتركة لعقد مؤتمر دولي في شهر حزيران يونيو 2025، لإبراز أهمية حقوق الفلسطينيين، ودعمهم للتسوية الواقعية القائمة على حل الدولتين.

ثانياً، شكل هذا الاجتماع دعماً لكل من مواقف مصر والأردن، في رفض الاقتراحات الأميركية للتهجير أو النقل أو الإخلاء للفلسطينيين نحو مصر والأردن.

ثالثاً، شكل الاجتماع تقديراً ودعماً لجهود الوساطة القطرية المصرية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، واستكمال هذه الوساطة نحو نجاح المراحل المتتالية وصولاً لاستدامة وقف الحرب.

رابعاً، اجتماع الأطراف العربية السبعة، بمثابة رسالة واضحة للأميركيين، وللأوروبيين.

خامساً، مثلما هو رسالة معنوية داعمة لصمود الفلسطينيين وتقدير لهم، بما يدلل على الحس القومي المسؤول لدى الأطراف العربية، رداً على سياسات المستعمرة، وقبيل لقاء رئيس حكومة المستعمرة مع الرئيس الأميركي ترامب، لتوجيه رسالة الموقف العربي لطرفي اللقاء في واشنطن، والتطلع للعمل مع إدارة ترامب لتحقيق التسوية وإرساء حل واقعي وشامل، وفقاً لحل الدولتين، وإخلاء المنطقة من النزاعات والحروب التي تسببها المستعمرة الإسرائيلية أساساً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق