رام الله – أفرجت سلطات الاحتلال، السبت، عن 32 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية، عبر حافلة تتبع الصليب الأحمر الدولي.
ووصل الأسرى إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، حيث كان المئات في انتظارهم، وسط رفع الأعلام الفلسطينية، وهتافات لغزة وللمقاومة.
واحتشد الفلسطينيون بالمئات، رغم كل التحذيرات التي وجهها جيش الاحتلال لأهاليهم.
ورفع الأسرى المحررون إشارة النصر ولوحوا بأيديهم وسط حضور جماهيري حاشد.
وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجسام نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وسيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وكان الجيش الإسرائيلي طرد عددًا من أهالي الأسرى الفلسطينيين وصحفيين من محيط معتقل عوفر، ولاحق شبانًا داخل بلدة بيتونيا، وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.
والمحررون هم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، والتي تشمل 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.