الكوفية:متابعات: قالت القناة 14 العبرية، إنّ الكابينت الإسرائيلي" قرر بقاء انتشار جيش الاحتلال بوضعه الحالي وعدم الانسحاب من جنوب لبنان بعد مرور 60 يوما من وقف إطلاق النار؛ بذريعة عدم تنفيذ الجيش اللبناني لالتزاماته.
وأشارت القناة العبرية، أنّ جيش الاحتلال مستعد لأي سيناريو وسيرد بشكل فوري على أي خروقات من حزب الله.
وأوضحت، أن اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني أكد أن الجيش لا ينوي الانسحاب الكامل في هذه المرحلة، كما أنه على استعداد للرد على أي خروقات يرتكبها حزب الله.
وقالت هيئة البث العبرية، إن الجيش يستعد لإطالة أمد بقاء قواته في جنوب لبنان وإنه أبلغ قوات اليونيفيل الأممية والولايات المتحدة بذلك.
وأضافت الهيئة أن "إسرائيل" طلبت من واشنطن تمديد فترة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بسبب الحاجة لتدمير البنى التحتية لحزب الله.
وأمس الخميس، أكد حزب الله، أنّ أي تجاوزٍ من العدو لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال.
وقال حزب الله "في الوقت الذي سنتابع فيه تطورات الوضع الذي من المفترض أن يُتوج في الأيام القادمة بالانسحاب التام، لن يكون مقبولاً أي اخلال بالاتفاق والتعهدات، وأي محاولة للتفلت منها تحت عناوين واهية، وندعو إلى الالتزام الصارم الذي لا يقبل أية تنازلات".
وأشار حزب الله، إلى أن بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول، تستدعي من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعاً.