اليوم السبت 08 فبراير 2025م
مسؤول كبير في حماس: وقف إطلاق النار في غزة “في خطر وقد ينهار”الكوفية إصابات خلال اقتحام الاحتلال بلدات حلحول ودورا وإذنا بالخليلالكوفية قوات الاحتلال تحتجز مركبات المواطنين وتمنع حركتهم في جنينالكوفية غالانت: إسرائيل على علم بتدهور صحة الأسرى بغزة منذ وقت طويلالكوفية نواب أميركيون: مشروع "ترامب" في غزة غير قانونيالكوفية %47 من الإسرائيليين مقتنعون بأن خطة ترامب لتهجير الغزيين قابلة للتنفيذالكوفية بعد مخطط ترامب.. هل تلتزم المقاومة باتفاق التهدئة في غزة؟لاالكوفية ترامب يطلق رصاصة الرحمة على آمال صمود اتفاق غزةالكوفية ناشط حقوقي: العقوبات الأمريكية على المحكمة الجنائية إعلان حرب على العدالة الدوليةالكوفية مشاهد صادمة وقصص مأساوية وحياة بين الركام.. "الكوفية" توثق رحلة العودة الشاقة إلى غزةالكوفية استعدادات مكثفة في دير البلح.. قرب تسليم دفعة جديدة من الرهائنالكوفية مراسلة الكوفية تنقل جزء من مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية رام الله تترقب لحظة الإفراج: استعدادات لتنسم الأسرى للحرية في إطار الصفقةالكوفية أقدم أسير فلسطيني: لو خيرونا بين الحرية ودماء أطفال غزة لرفضنا الصفقةالكوفية وصول 111 من الأسرى بعد 7 أكتوبر إلى المستشفى الأوروبي إضافة إلى 20 أسيرا من فترات سابقةالكوفية الاحتلال يجبر مقدسيين على هدم منزليهما ذاتياالكوفية الهلال الأحمر: نقل 4 أسرى فلسطينيين محررين إلى المستشفيات بسبب سوء أوضاعهم الصحيةالكوفية الاحتلال يفرج عن الدفعة الخامسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية تشييع جثمان الطفل صدام رجب في بلدة كفر اللبد شرق طولكرمالكوفية وصول الحافلة التي تقل أسرى فلسطينيين أفرج عنهم إلى مدينة رام اللهالكوفية

مخاوف من إبادة ثانية في الضفة الغربية

18:18 - 24 يناير - 2025
محمد مصباح
الكوفية:

أخشى ما نخشاه في الوقت الحالي، وفي قادم الأيام، أن يُنفذ الاحتلال الصهيوني فصلا دمويا جديدا لإبادة الفلسطينيين في الضفة الغربية، على غرار الإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة؛ وهو ما حذرت منه المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز.

 

ألبانيز أعربت عن مخاوفها من تكرار الإبادة الجماعية التي شهدتها غزة على مدى 15 شهرا و نصف، في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء، تعليقا على العدوان الذي أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية؛ و الذي خلف ما لا يقل عن 10 شهداء من بينهم طفل، وأكثر من 40 مصابا.

 

وبنبرة تحذيرية، نبهت المقررة الأممية الخاصة إلى أن "جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال (الصهيوني) ضد الفلسطينيين لن تقتصر على غزة، إذا لم يتم إجباره على التوقف". غير أن السؤال الذي يُطرح بإلحاح في هذا الخصوص، هو ما هي الجهة، أو القوة، التي يمكن أن تُجبر هذا الكيان، الذي اعتاد سفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء، على عدم ارتكاب إبادة ثانية في الضفة الغربية..؟

 

كما حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أيضا من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين الإسرائيلي العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.

 

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى "كنتونات" وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.

 

آخر الكلام.. المؤكد، أنه من الناحية العملية، فإن الكيان الإسرائيلي، المارق الذي لطالما داس على مواثيق و لوائح الشرعية الدولية، مستفيدا من التواطؤ الضمني و العلني للغرب، لا يصغي إلا للولايات المتحدة، التي تشهر في كل مرة سيف "الفيتو" لإجهاض مشاريع القرارات المقدمة على مستوى مجلس الأمن الدولي بهدف إيقاف همجية هذا الكيان الدموي. وعلى هذا الأساس، ليست هناك أية دولة يمكن أن تجبر الاحتلال على عدم تكرار الإبادة التي تعرضت لها غزة، في الضفة الغربية إلا الولايات المتحدة، إن أرادت ذلك فعلا، بيد أنه مع عودة دونالد ترامب إلى سُدة البيت الأبيض، من الصعب أن نجزم بإمكانية حدوث ذلك، بحكم دعمه المعلن للكيان الإسرائيلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق