اليوم السبت 25 يناير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة أحياء بالجبل الشمالي في مدينة نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز حوارة
قوات الاحتلال تقتحم عدة أحياء بالجبل الشمالي في مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من المدخل الشرقيالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز حوارةالكوفية وثائق مسربة صادمة.. مايكروسوفت تقدم دعماً تقنياً للاحتلال في عدوانه على غزةالكوفية وزيرة التنمية البريطانية: أونروا تقترب من "حافة الهاوية" نهاية هذا الأسبوعالكوفية نتنياهو يعلن قرارا خطيرا بشأن لبنان.. فما هو؟الكوفية مساجد غزة تفتح أبوابها للمصلين بعد اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية الاحتلال يرتكب جريمة حرب في بلدة ميثلون شرق جنين.. فما هي؟الكوفية الاحتلال يحاصر منزلا في بلدة قباطية جنوب جنين.. فما السبب؟الكوفية الاحتلال يكرر سيناريو غزة في الضفة المحتلة.. فما موقف المجتمع الدولي؟الكوفية المخابرات الأمريكية: حماس جندت 15 ألف مقاتل منذ اندلاع حرب غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية النازحون في غزة.. ألم الفقد يطاردهم وشوق العودة لا ينطفئ رغم الدمارالكوفية كم عدد الشهداء الذين ارتقوا بعد دخول اتفاق التهدئة في غزة حيز التنفيذ؟الكوفية أهالي "كفر عقب" بالقدس المحتلة يدخلون في إضراب شامل غدا الأحدالكوفية الاحتلال يحاصر منزلا في بلدة السيلة الحارثية غرب جنينالكوفية تحذير أممي من تأثير عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزةالكوفية

دلياني: نصب الاحتلال 900 حاجز عسكري بالقدس والضفة يعمق منظومة الفصل العنصري

14:14 - 23 يناير - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة: قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن إقامة ما يقارب 900 حاجز وبوابة عسكرية إسرائيلية في القدس المحتلة وباقي انحاء الضفة الفلسطينية يشكل دليلاً صارخاً على استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لتكريس حصار شعبنا وإحكام السيطرة عليه. وأوضح أن هذه الشبكة العسكرية الهائلة من القيود، التي تضم 146 بوابة حديدية، منها 17 تم تركيبها في الأسابيع الثلاثة الأخيرة فقط، تمثل بنية تحتية تُكرّس نظام الفصل العنصري في محاولة بائسة لتفكيك نسيجنا الاجتماعي وإضعاف صمودنا.  

واكد دلياني: "هذه الحواجز العسكرية هي أدوات قمع تهدف إلى خنق مجتمعنا الفلسطيني، تدمير اقتصاده، وترسيخ نظام الفصل العنصري الإسرائيلي." وأشار إلى أن العديد من هذه الحواجز أصبحت دائمة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة قبل 15 شهراً، حيث أصبحت الآن جزءاً من شبكة معقدة تضم مكعبات ترابية وحواجز مؤقتة ودائمة تعيق كافة جوانب الحياة الفلسطينية، من التعليم والرعاية الصحية إلى النشاط الاقتصادي والتماسك الأسري.  

وأشار القيادي الفتحاوي إلى أن هذه الإجراءات تمثل شكلاً حديثاً لسياسات استعمارية قديمة استُخدمت تاريخياً لتغيير التركيبة السكانية وتعزيز السيطرة الإقليمية. وأضاف: "اليوم، تعمل هذه المنظومة الاحتلالية جنباً إلى جنب مع تصاعد إرهاب المستوطنين الاستعماريين الذي يتم برعاية وحماية حكومة الاحتلال." وأوضح أن المزارعين الفلسطينيين يُحرمون من الوصول إلى أراضيهم، وأن الأطفال يتعرضون للإهانة يومياً أثناء توجههم إلى مدارسهم، بينما يتم عزل مجتمعات محلية بأكملها عن الخدمات الأساسية.  

وأكد دلياني أن هذه السياسة هي تجسيد لخطة أوسع تهدف إلى التطهير العرقي وضم الأراضي، قائلاً: "هذه الإجراءات مصممة لجعل الحياة غير محتملة لشعبنا، في إطار أجندة محو وجودنا ومصادرة وطننا".

وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار دلياني إلى أن "هذه القيود تُكبّد الاقتصاد الفلسطيني خسائر تقدر بـ3.4% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً، مما يضيف أعباءً هائلة لشعب يعاني بالفعل من وطأة الاحتلال العسكري الإسرائيلي".

وأوضح أن هذه المنظومة لا تعيق حركة الأفراد فحسب، بل تخنق التجارة وتمنع الوصول إلى مؤسسات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.  

ورغم هذه الظروف، أكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أن شعبنا سيظل ثابتاً في نضالنا من أجل العدالة. وقال: "الحل لا يكمن في التكيّف مع هذا النظام القمعي الإسرائيلي، بل في تفكيكه بالكامل." ودعا إلى تدخل دولي فوري لمحاسبة دولة الاحتلال، وإزالة هذه البنية للفصل العنصري، وانهاء الاحتلال على اسس القانون الدولي وحقوق الإنسان.  

وختم دلياني بالقول إن "نظام القمع الإسرائيلي يؤكد على ضرورة استجابة دولية موحدة لمواجهة الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال. ورغم هذه الجرائم، فإن تصميم شعبنا الفلسطيني على الحرية والعدالة والكرامة يظل حيّاً، لأن هذا النضال يتجاوز الجدران والحواجز وآلات الاحتلال العسكرية".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق