اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024م
مجزرة جديدة.. الاستهداف الأخير وسط غزة طال منزلين لعائلة الشيخ علي والبيومي بالقرب من بريد النصيراتالكوفية إعلان مهم من "التربية" لطلبة قطاع غزة (طلبة الصف الحادي عشر في العام الدراسي الماضي)الكوفية الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" للمواطنين في حيي الرمال والصبرة بمدينة غزةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها على شاطئ بحر النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 433 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية القناة 12 العبرية: المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية منعقد لمناقشة تطورات صفقة التبادلالكوفية الهندي: هناك تفاؤل بإمكانية الوصول لصفقة تبادل “أسرى” مع الاحتلالالكوفية جيش الاحتلال يطالب سكان مناطق في الرمال والصبرة بالإخلاءالكوفية بالأسماء ..الاحتلال يفرج عن 40 أسيرا من قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إنتشال الشهيد احمد محمد أبوطعيمة بالقرب من مفترق الخربة وسط مدينة رفحالكوفية سوليفان: أعتقد أننا اقتربنا مرة أخرى من صفقة لإطلاق "الرهائن" وسنواصل العمل للتوصل إليها سريعاالكوفية سوليفان من القدس: نتنياهو مستعد لصفقة الأسرى والكرة في ملعب حماسالكوفية نتنياهو لسوليفان: الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة في سورياالكوفية إصابة شابين برصاص الاحتلال خلال المواجهات في بيت فوريك شرق نابلسالكوفية بالأسماء.. معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال وهذه وأماكن احتجازهمالكوفية هل ينجح ترامب في الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة؟الكوفية إصابات باستهداف مسيرة إسرائيلية شقة سكنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزةالكوفية سلسلة غارات عنيفة في محيط مسجد الخلفاء بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: مسلحون يستهدفون بالقذائف قوة من الجيش قرب مستوطنة "بئيري" في غلاف غزةالكوفية قدورة فارس يكشف لـ"الكوفية" عن أرقام صادمة للمعتقلين في سجون الاحتلالالكوفية

لا وطني واحد مع تصفية واجتثاث حماس واتفاق لبنان يعطي الامل لغزة وفلسطين

16:16 - 27 نوفمبر - 2024
محمد مشارقة
الكوفية:

الاقتراحات الخاصة بحماس في ضوء استمرار حرب الإبادة، هي محاولة لإنقاذ الفكرة الفلسطينية وحماية اخوتنا في حماس أيضا، وليس مشاركة في تصفيتهم، فهم ابناؤنا واخوتنا وشركاؤنا في الوطن، المطروح هو التصفية الكاملة والمطاردة لهم في العالم، كما طوردنا نحن أبناء منظمة التحرير بتهمة الإرهاب ردحا من الزمن. المسالة ليست معاندة ولا كيدية سياسية، ولا ضغطا على حماس، ولا على ابومازن المحاصر والمقيد بشروط بقائه، بل محاولة صادقة للخروج من المأزق، وهو ليس جهد فلسطيني خالص ينتظر منه المعجزة، بل لدفع اطراف عربية ودولية للمشاركة معنا في إيجاد المخرج وتسهيل مهمتهم، لان العامل الخارجي للأسف بات حاسما تقريبا في مثل حالتنا، ومن يعتقد غير ذلك يمكن وصفه بانه غير دقيق ولم يقرا المشهد جيدا .

- هناك مخرج حتى لا يستمر ايضا حصار المنظمة ومعاقبتها ووسمها بالإرهاب ومن اجل التقدم خطوة نحو تفعيلها ، ما ورد في اتفاق بكين يمكن اعادته من الادراج ، وهو تشكيل الاطار القيادي الموسع ، وبالمناسبة هذا ليس بدعة، بل استخدمها ابو عمار لضم القوى التي كانت خارج اطار المنظمة لأسباب مختلفة ، وفي الظروف الصعبة والحروب التي كان يواجهها، كان يدعو هذا الاطار للاجتماع تحت عنوان اجتماع الامناء العامين ، او القيادي الموسع، من هذا الباب وانتقاليا ، يمكن لحماس والجهاد ان تكون ضمن هذا الاطار ، اما الاصرار على اعادة النظر في المحاصصات كما بدءا من الخرطوم الى مكة الى كل الحوارات الفاشلة ، او طلب الضمانات من حالة عاجزة ومريضة ، فان هذا ليس وقته برايي ، ويدخلنا مجددا في صراعات واشكاليات ليس هذا وقتها أيضا.

- يجب الاخذ بالاعتبار، ان غزة ليست لبنان، بعض الدول تتعامل مع غزة كشأن داخلي اسرائيلي، وليس لدينا بري وميقاتي ولا ماكرون، ضف على ذلك ما بات أقرب ان يكون حاسما وهو العامل الخارجي في الحالة الفلسطينية الراهنة مع غياب الجسم القيادي التمثيلي الموحد. مع التقدير لعامل الصمود الأسطوري لشعبنا في غزة واستمرار المقاومة ورفض الاحتلال الجديد.

- في وقت الكارثة، المراوحة في زاوية مغلقة، بل وميتة جرى اختبارها مرارا وتكرارا، تواطؤ وبلادة سياسية وانتظار وهمي بالمعجزات. ثمة خيارات عديدة يمكن مناقشتها، مثلا، وضع المحددات والشروط التي يمكن لفكرة هيئة المفوضين في غزة ان تشكل مخرجا إذا ما اشركت أطراف عربية وازنة ومؤثرة وقادرة في هذه المبادرة الانقاذية.

- بعد اتفاق لبنان، ثمة ما يؤكد ان تحقيق الانتصار المطلق الذي وعد نتنياهو به جمهوره قد فشل، ومنطق الحرب والتدمير والقتل الانتقامي لتحقيق اهداف سياسية قد فشل ايضا، بهذا المعنى، سيتم مساءلة المنطق الاسرائيلي دوليا واقليميا، لمنطق استمرار حربه في غزة ، عندما فشل الترانسفير الجماعي وحتى اقتطاع اراض من غزة لأسباب امنية او استيطانية ليس من السهل تمريره دوليا واقليميا ،هنا يمكنني القول ان ذلك يشكل تأكيدا على تراجع قوة الردع المطلق الاسرائيلي ومحدودية يده المطلقة لتغيير الشرق الاوسط.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق