اليوم الاثنين 21 إبريل 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية برقا شرق رام الله
  • مراسل الكوفية: غارة من مسيرة إسرائيلية على جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
  • مصادر محلية: إصابة مواطن برصاص الاحتلال خلال المــواجــهات في بلدة إذنا غرب الخليل
  • يسرائيل هيوم عن سموتريتش: أفكر في الاستقالة من الحكومة إذا لم يتم قبول طلبي بتكثيف القتال
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة نحالين غربي بيت لحم
  • مسيرة تابعة للاحتلال تطلق النار تجاه منازل المواطنين في شارع الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزة
مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية برقا شرق رام اللهالكوفية مراسل الكوفية: غارة من مسيرة إسرائيلية على جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مصادر محلية: إصابة مواطن برصاص الاحتلال خلال المــواجــهات في بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية "سنغير وجه الشرق الأوسط".. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيلالكوفية يسرائيل هيوم عن سموتريتش: أفكر في الاستقالة من الحكومة إذا لم يتم قبول طلبي بتكثيف القتالالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة نحالين غربي بيت لحمالكوفية مسيرة تابعة للاحتلال تطلق النار تجاه منازل المواطنين في شارع الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية وكالة الأونروا: لا شيئ يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطينيالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي المساكن الشعبية شرق نابلسالكوفية مصادر محلية: سماع دوي انفجارات ضخمة من مدينة خانيونس ناتجة عن نسف مربعات سكنية في رفحالكوفية استشهاد مواطن خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة سنجل شمال رام اللهالكوفية محدث| مصادر طبية: 27 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة يتما جنوبي نابلسالكوفية الاحتلال يصيب طفل بالرصاص الحي شمال الخليلالكوفية مصادر محلية: اندلاع مواجهات في بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم والاحتلال يطلق قنابل الصوت والغازالكوفية مراسل الكوفية: شهيدان في قصف إسرائيلي على منزل بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: إطلاق نار مكثف ومتواصل من الآليات الإسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف لمبان سكنية شمالي مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تنتشر في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المباركالكوفية مصادر محلية: شهيد وجريح في قصف من مسيرة إسرائيلية على مدنيين في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

16:16 - 27 نوفمبر - 2024
بكر عويضة
الكوفية:

وفقاً لمقالة نشرتها الأحد الماضي صحيفة «يديعوت أحرونوت» - أي «آخر الأخبار» - الإسرائيلية، فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قد تدعم قراراً يصدر عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، قبل انتهاء ولاية بايدن رسمياً بعد بضعة أسابيع. مقالة كهذه تكتسب أهميتها لسببين؛ أولهما موقع الصحيفة المتميز، فهي تُعد الأوسع انتشاراً، وهذا يعني قوة تأثيرها داخل المجتمع. أما ثاني السببين فيرجع إلى تميز مكانة كاتبها مايكل أورين، فهو سفير سابق لإسرائيل في واشنطن، ويعرف جيداً كيف يحلل ألغاز السياسات الأميركية إزاء إسرائيل خصوصاً، وفي إقليم الشرق الأوسط عموماً. إذا تحقق فعلاً ما يتوقع السفير أورين، وأقدم بايدن على خطوة كهذه، فهو لن يفعلها حباً في الفلسطينيين، وإنما فقط لإغاظة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكل الفريق التابع له، أو المنتمي لتيار التطرف والاستكبار والتعجرف، حتى في التعامل مع أميركا.

ما سبق من القول، يعيدني إلى سياق مقالة الأربعاء الماضي، والسابق له، بشأن التساؤل عن الوقت المناسب كي يسأل عموم الفلسطينيين قياداتهم حول سياساتهم، وكيف أداروا معارك قضيتهم بتكليف من شعبهم، بهدف تحقيق ولو الحد الأدنى من الاستقلال. الموثق من وقائع الثلاثين عاماً الماضية كفيل بأن يثبت مدى إخفاق قيادات الشعب الفلسطيني إزاء هذا الجانب تحديداً. يعرف كل من يدرك أبجديات ألاعيب التفاوض على السلام بين أطراف أي صراع، أن الأساس يقوم، تماماً كما في الحرب، على فن إجادة الكر، وكذلك الفر، كلما لزم الأمر. قبل محاولة جو بايدن هذه - إذا جرت فعلاً - بستة وعشرين عاماً أقدم الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، برفقة زوجته السيدة هيلاري، على محاولة أجرأ كثيراً، عندما زار قطاع غزة – 13 ديسمبر (كانون الأول) 1998 - واستقبلهما الرئيس ياسر عرفات بصحبة حرمه السيدة سهى في مطار كان يجري بناؤه كي يكون المطار الدولي لدولة فلسطينية، أكد كلينتون لأكثر من مسؤول عربي، أنه ينوي إعلان قيامها من منبر الأمم المتحدة بنفسه قبل مغادرة البيت الأبيض.

أين كنا، وأين صرنا؟ سؤال يجوز لأي من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل خاص، أن يوجهه لكل قيادات الفصائل والتنظيمات الفلسطينية، ليس فحسب بشأن الذي جرى بعد الهجوم المُسمى «طوفان الأقصى»، وإنما في كل ما يخص مُجريات مراحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ككل. صحيح أن لكل مرحلة في مسيرة أي شعب عموماً، متطلبات تمليها أجواء سياسية محددة، ولكن يصح كذلك، بل ومن الجائز والمطلوب أيضاً، أن تجري مراجعة لما جرى قبل عقود طويلة، بقصد تجنب تكرار أخطاء ماضٍ صار بعيداً. ضمن هذا السياق، واضح أن سوء التقدير في الجانب الفلسطيني، منذ زمن قرار التقسيم – 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947 - الذي تحل ذكراه السابعة والسبعون الجمعة المقبل، أضاع من فرص قيام الدولة الفلسطينية الكثير مما أدى إلى فقدان مساحات أكثر من الأرض، واضح أن قطاع غزة الذي كان، والذي على الأرجح لن يعود، صار بينها. تُرى، هل يفيد النواح على ما ضاع؟ نعم، إذا كان الغرض هو ألا يتواصل النزوح، ويزداد الشتات... ويشتد البكاء أكثر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق