متابعات: قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الجيش تمكن من قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط تواصل عمليات التأكد من الحمض النووي.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية الاغتيال تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون.
وأضاف أن الفحوص الطبية متواصلة للتأكد من أن إحدى الجثث تعود للسنوار، علما أن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال ولديهم تقارير طبية له بما فيها نتائج فحص الحمض النووي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) قالا في بيان مشترك إنه يتم فحص احتمال أن يكونا قد تمكنا من القضاء على السنوار فيما وصف بـ"نشاط للجيش" في غزة.
وذكر البيان أنه تم العثور على جثث 3 ممن وصفهم بالمخربين، وأنه يفحص إن كان السنوار أحدهم، وأكد أنه لا يوجد بعد تأكيد نهائي لهوية الثلاثة.
وأفاد جيش الاحتلال بأنه لم تكن هناك مؤشرات إلى أن المبنى الذي تمت فيه العملية العسكرية كان فيه محتجزون إسرائيليون.