اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024م
عاجل
  • بحرية الاحتلال تعتقل 6 صيادين قبالة شواطئ بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
113 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصىالكوفية إسرائيل تدمر سلاح الجو السوريالكوفية بحرية الاحتلال تعتقل 6 صيادين قبالة شواطئ بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية فيديو || نتنياهو أمام القضاء متَّهمًا.. سابقة تاريخية لرئيس وزراء في "إسرائيل"الكوفية الاحتلال يغلق مادما جنوب نابلس ويمنع التجول فيهاالكوفية غارات إسرائيلية تستهدف دمشق ومحيطهاالكوفية صور || قوات الاحتلال تهدم قرية العراقيب بالنقب للمرة 233الكوفية لبنان: جيش الاحتلال يواصل التفجير والنسف في بلدة الخيامالكوفية منصور: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بغزة ويهجر ملايين الفلسطينيينالكوفية تطورات اليوم الـ 431 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية لليوم الـ67 يواصل الاحتلال جريمة الإبادة والتدمير شمالي القطاعالكوفية التعليم: 260 ألف طالب في غزة يتلقون تعليمهم عبر "الإلكتروني"الكوفية دلياني: سياسة الموت الإسرائيلية تُعمّق معاناة مرضى غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 431 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: 55,758 شهيدا ومفقودا بينهم 17,712 طفلا و 106,134 جريحاً منذ بداية حرب الإبادةالكوفية إطلاق نار متقطع من آليات الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على العاصمة السورية دمشق ومحيطهاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي بطن الهوا في مدينة رام اللهالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شمالي قطاع غزةالكوفية

الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور.. وعد من لا يملك لمن لا يستحق

20:20 - 02 نوفمبر - 2024
الكوفية:

تمر الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وبدل أن تكفر بريطانيا عن خطيئة وزير خارجيتها آنذاك، آرثر جيمس بلفور، تواصل دعم الظلم في فلسطين، والدفاع عن حق "إسرائيل" في القتل والنسف والتهجير.

أسس وعد بلفور لأكبر مظلمة في التاريخ، ما زالت مستمرة منذ أكثر من قرن، ويعاني ويلاتها الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، وما تغير فقط هو استبدال الراعي الأمريكي بدل البريطاني، ليكون مشرفا على سرقة الأرض وتزوير التاريخ.

ومنذ إطلاق الوعد في 2 تشرين الثاني 1917، في رسالة بلفور إلى اللورد “ليونيل روتشيلد” أحد زعماء الحركة الصهيونية، والذي يتعهد فيه بإقامة دولة لليهود في فلسطين، قدم الشعب الفلسطيني تضحيات كبيرة، ومازال، على طريق التحرر والاستقلال.

ويعتبر وعد بلفور شاهدًا صارخًا على انحراف القيم الإنسانية والسياسة الدولية، ودليلا على أعظم عملية سطو في التاريخ، مهّد لها الانتداب البريطاني، وأنتجت قيام "إسرائيل"، بالدم والقتل والترحيل.

كيف مهد وعد بلفور لقيام "إسرائيل"

في 2 تشرين الثاني 1917، بعث وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، جاء فيها أن "حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".

ويزعم بلفور أن بريطانيا ستحافظ على حقوق القوميات الأخرى في فلسطين. ويتزامن هذا الوعد مع احتلال بريطاني لكامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).

وفي عام 1920، وافقت بريطانيا على أول مرسوم هجرة يهودي إلى فلسطين.

وفي 1922، صدر "الكتاب الأبيض" البريطاني الأول، الذي يجدد التزام بريطانيا بوعد بلفور، ويحاول احتواء الغضب العربي الفلسطيني، بالقول إن هذا الالتزام "لا يعني تهويد فلسطين كلها، والاستيطان لن يؤثر على وجودهم.

عام 1937، أصدرت لجنة بيل البريطانية تقريرا يقترح تقسيم فلسطين لدولتين: الأولى عربية تضم إمارة شرق الأردن والثانية يهودية، في حين تبقى القدس تحت الانتداب البريطاني.

عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدةن القرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية على 54 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، وعربية على 45 بالمئة فقط، مع استثناء 1 بالمئة من الأماكن المقدّسة بالقدس.

وبعدها بعام واحد، أعلنت بريطانيا انسحابها وإنهاء انتدابها على فلسطين، فيما أعلنت منظمات صهيونية قيام دولة "إسرائيل"، لتعترف بريطانيا بـ "إسرائيل"، وتتبعها دول غربية أخرى.

وتمر ذكرى الوعد المشؤوم، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، المتواصلة منذ 393 يوما، في ظل دعم غربي لتل أبيب، تتقدمه بريطانيا والولايات المتحدة، وصمت دولي وعربي مطبق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق