غزة: استشهد صباح اليوم الأحد، الصحفي حسن حمد بعد استهداف الاحتلال لمنزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت مصادر صحفية عن استشهاد الزميل الصحفي حسن حمد بعد استهداف منزله بقذيفة مدفعية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة .
ووصل جثمان الشهيد الصحفي حسن حمد أشلاء إلى مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وقال مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين (PJPC)ننعى المصور الصحفي "حسن حمد" الذي استشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في شمالي قطاع غزة.
ووفقًا لإفادات جمعها المركز استشهد الصحفي حمد (26 عاما) بعد استهداف منزله بقذيفة مدفعية في مخيم جباليا، ووصل جثمانه أشلاءً إلى مستشفى كمال عدوان.
وكان المصور "حمد" يعمل متعاونًا مع قناة "الجزيرة مباشر" ومع عدد من وسائل الإعلام المحلية، ووثق في آخر رسالة كتبها عبر مجموعة للصحفيين قبل استشهاده بوقت قصير، استهداف الطيران الإسرائيلي منزلًا قرب مسجد رياض الصالحين شرقي مخيم جباليا وتوغل آليات الاحتلال بالمنطقة ونزوح المواطنين منها.
يتزامن استشهاد الصحفي "حمد" مع نهاية العام الأول للحرب الإسرائيلية على غزة وقتل وجرح عشرات الصحفيين في ظل نهج جيش الاحتلال القائم على استهداف الصحفيين خلال عملهم أو داخل منازلهم منذ بدء الحرب المروعة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجدد مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين إدانته لمواصلة جيش الاحتلال استهداف الصحفيين في قطاع غزة وجريمة قتل الصحفي "حمد"، وأكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل وفوري لوقف الإمعان الإسرائيلي غير المسبوق في استهداف الصحفيين في القطاع الذي يسجل الحصيلة الأكثر دموية لقتل الصحفيين في القرن الواحد والعشرين.
وأضاف، جيش الاحتلال حوّل الصحفيين لأهداف عسكرية دون اعتبار لمبادئ الحماية التي منحتها لهم قواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما أحكام اتفاقية جنيف ومواثيق حقوق الإنسان.