- جيش الاحتلال: رصد 5 صواريخ من لبنان واعترضنا بعضها
- مراسلنا: مفقودون تحت الأنقاض جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة صافي قرب دوار أبو شرخ شمال غزة
- إذاعة جيش الاحتلال: مجلس الأمن القومي يقول إنه لم يتلق أي إنذار فجر هجوم 7 أكتوبر
غزة: قال الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن ذكرى الانطلاقة التاسعة لقناة الكوفية الفضائية تأتي في ظل حرب إبادة مسعورة متواصلة وعدوان مستمر على قطاع غزة لأكثر من 400 يوم على التوالي، وفي تصاعد هجمة الاحتلال على الضفة والقدس المحتلة.
وأشار أبو عطيوي في تصريح خاص لقناة "الكوفية"، إلى أنه "رغم كافة الظروف العصيبة السياسية والإنسانية ورغم واقع القصف والقتل المتواصل والتدمير والتشريد والتجويع والحصار على شعبنا في قطاع غزة إلا أن قناة الكوفية الفضائية في ذكرى انطلاقتها التاسعة قدمت نموذجا وطنيا لمفهوم الإعلامي الفلسطيني الملتزم المحافظ في محتواه على القيم المهنية والوطنية الموضوعية بشفافية وحيادية تأكيدا منها على رسالتها الأولى عند النشأة والتأسيس أن الكوفية قناة إعلامية فلسطينية بامتياز ذات رؤية وطنية وحدوية هادفة من الجميع وإلى الجميع، وأنها قناة كل الفلسطينيين على حد سواء دون احتواء أو استثناء، وهذا ما ظهر واضحا من خلال برامجها التي كانت تناقش الواقع الفلسطيني من مختلف الزوايا والاتجاهات ومن كافة الأطياف والشخصيات ، ضمن احترام الرأي والرأي الآخر".
وأوضح أبو عطيوى أنه وفي رحاب الذكرى السنوية التاسعة لانطلاقة قناة الكوفية ورغم العمر الزمني القصير على النشأة والتأسيس ، إلا أنها استطاعت أن تحافظ على وجودها المهني وخطها الوطني الملتزم في ظل وجود العديد من القنوات الفضائية المحلية، وهنا يجب التأكيد أن قناة الكوفية ومنذ نشأتها وحتى انطلاقتها التاسعة استطاعت أن تكون نموذجا مهنيا للتميز والتطوير في كل عام من حيث الأداء والجودة والنوعية وطاقم العمل وكافة اللوجستيات التي تخدم التقدم والتطوير، ما جعلها تحظى باهتمام فلسطيني عام واسع المكانة والحضور والجمهور، حيث أصبحت تحتل مركزا متقدما ومميزا في الإعلام الفلسطيني.
وأضاف، "استطاعت قناة الكوفية الفضائية طواقهما العاملة كافة أن تثبت نفسها بتميز وجدارة في ظل التغطية الإعلامية المتواصلة والمستمرة للحرب على قطاع غزة، رغم صعوبة العمل المهني في الحروب وخطورته كانت على الدوام وباستمرار قناة الكوفية بطواقمها المهنية السباقة في تغطية الأحداث والمستجدات لحظة بلحظة بالصوت والصورة عبر شاشتها الفضائية وعبر موقعها الإلكتروني وعبر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها لتضع المتابع والمشاهد الفلسطيني والعربي في الحدث أولا بأول وبكل جديد.
وأكد أبو عطيوي أن ذكرى انطلاقة الكوفية تأتي ضمن واقع عملي مهني ملتزم ومتميز يعطيها شرف الصدارة الإعلامية الفلسطينية في المستقبل القريب، لأنها استطاعت وضمن خط وطني ملتزم وسياسية إعلامية فلسطينية مستقلة أن يكون لاسمها التميز والعنوان في رحاب الإعلام الفلسطيني.
كما أشاد بحجم التضحيات الجسام الشاقة والصعبة التي واجهتها قناة الكوفية بسبب التغطية الإعلامية وسط القصف والقتل والدمار لحظة بلحظة، ورغم المعوقات اللوجستية الخاصة بالعمل الصحفي لعدم وجود كهرباء بشكل تام وتعطل شبكات الانترنت والتواصل وغيرها من الأمور الفنية المتعلقة بالعمل والتغطية الميدانية، إلا أن الكوفية وطواقمها صمدت واستمرت وانتصرت بكل تميز وجدارة لشعبها الفلسطيني.
وفي ختام حديثه أكد الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبو عطيوي، أن الانطلاقة السنوية التاسعة لقناة الكوفية تأتي في ظل استشهاد وإصابة العديد من طواقمها فرسان الحقيقة الشجعان، اللذين لم يهابوا استهداف الاحتلال، وكانوا للرسالة الإعلامية الفلسطيني خير الأوفياء، ولقناة الكوفية كافة من مسؤولين وطواقم وعاملين منذ النشأة والتأسيس كل احترام وتقدير ودام العطاء وبوركت الجهود.