اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: شهيدان بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في خانيونس جنوبي قطاع غزة
لا وطني واحد مع تصفية واجتثاث حماس واتفاق لبنان يعطي الامل لغزة وفلسطينالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 418 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينيةالكوفية مراسلنا: شهيدان بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الصحة: 33 شهيدًا و134 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية حركة الجهاد الإسلامي تنعى عدداً من كوادرها في لبنان جراء عدوان الاحتلال على مخيم الرشيدية جنب البلادالكوفية صور || الإفراج عن 3 أسرى بينهم سبعيني من شمال غزة في وضع صحي صعبالكوفية هيئة الأسرى: إدارة سجن الدامون تعامل الأسيرات بطريقة وحشيةالكوفية بايدن: أمريكا تبذل جهدا آخر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية ميقاتي: متمسكون بسيادة لبنان على كل أراضيه برا وبحرا وجواالكوفية «حزب الله»: إذا هاجمتنا إسرائيل فمن حق الجماعة الدفاع عن نفسهاالكوفية الإعلام العبري: أهالي مختطفين في غزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو بالكنيست للمطالبة بإبرام صفقة تبادل سريعةالكوفية رئيس سلطة المياه يطالب المجتمع الدولي بدعم التدخلات العاجلة لتوفير المياه لأهالي غزةالكوفية غاسبريني مدرب أتلانتا: الثقة سبب الأداء المذهلالكوفية كومباني: لم أفهم النظام الجديد لدوري الأبطالالكوفية كاتس أيضاً إلى المحكمة الجنائية الدوليةالكوفية شمال إسرائيل، وليس جنوب لبنان!الكوفية هيئة الأسرى: إدارة الدامون تعامل الأسيرات بطريقة وحشيةالكوفية 4 شهداء و10 مصابين بقصف منزل مأهول شرق غزةالكوفية لافروف: التصعيد بالشرق الأوسط سببه نهج "إسرائيل" العدوانيالكوفية

أي رهان على خلاف أمريكي – إسرائيلي هو مجرد وهم عند المثقفين

16:16 - 21 يناير - 2024
ناصر اللحام
الكوفية:

بدأ الاتصال الفلسطيني الأمريكي قبل أربعين سنة. في مثل هذه الظروف وخلال حصار بيروت وكان المبعوث الأمريكي فيليب حبيب يقوم بنفس الدور الذي يقوم به وزير الخارجية بلينكن الآن، ينثر الوعود والكلام المفرغ من مضمونه على العرب. ويمنح إسرائيل كل شيء، وأقصد كل شيء عسكريا وماليا وتقنيا واقتصاديا وإعلاميا.

وحين رغب الإسرائيليون لوهلة في انهاء الصراع بداية التسعينيات كان الامريكيون منزعجون جدا من اسحق رابين الذي قتله اليمين الإسرائيلي بزعامة نتانياهو لاحقا. لدرجة ان شمعون بيريس نقل رسالة من اسحق رابين لياسر عرفات أنه إذا أرد لاتفاقيات أوسلو ان تنجح فان عليه إخفاء الامر عن الأمريكيين لأنهم لن يقبلوا بذلك.

وبالفعل غضب الامريكيون من اتفاقيات أوسلو، فاضطر الجميع للذهاب وتوقيع الاتفاقيات في الحديقة الخلفية للبيت الأبيض مرة أخرى رغن انها كانت موقعة من قبل في أوسلو.

وحين شارف ايهود أولمرت على الاتفاق مع أبو مازن على كل شيء عام 2006، تدخل على الفور المبعوث الأمريكي واقنع المرحوم صائب عريقات والقيادة الفلسطينية ان لا يوقعوا مع أولمرت وان ينتظروا قدوم تسفي ليفني. وكان هذا فخا شيطانيا من الأمريكيين، لان تسفي ليفني لم تتمكن من تشكيل الحكومة رغم فوزها بالانتخابات وبدلا عنها قام اليميني بنيامين نتانياهو بتشكيل حكومة متطرفة وطار كل شيء وانتهى كل شيء بسبب التدخل الأمريكي.

أمريكا تحديدا لن تسمح بأي صلح بين العرب واليهود، وهذا أساسي بالنسبة لجميع حكوماتها. ولن تسمح باي سلام حقيقي بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين ولو اضطرت إلى تغيير الحكم في تل أبيب.

أمريكا تريد صراعا دائما وابديا بين اليهود وغير اليهود لتبقى هذه المنطقة مشتعلة بالحروب وبيع الأسلحة. حتى صكوك التطبيع نفسها تدخلت أمريكا لجعلها واهنة وفاشلة ودائمة السقوط. لان أي سلام عربي إسرائيلي سوف ينهي السيطرة الامريكية على النفط وعلى الجغرافيا وعلى ثروات المنطقة.

كل قائد فلسطيني في رام الله تحدثت معه بعيدا عن الكاميرات قال لي حرفيا: أمريكا افسدت كل محاولات الفلسطينيين لإقامة سلطة قوية وفاعلة، وافشلت أي تواصل بين غزة والضفة. وإن دور الوساطة الذي تلعبه الإدارات الامريكية عبارة عن وهم لتحويل الوضع الراهن إلى مؤبد.

جميع الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية والسياسية والهيكلية التي كانت بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين كانت بوساطة أمريكية. ولم تنجح اية اتفاقية برعاية أمريكية مهما قل شانها ودائما هناك مشكلة فيها يتم بعدها تشكيل خلية ازمة لإدارة الازمة التي خلقتها أمريكا نفسها.

ان الخلافات بين الأحزاب الإسرائيلية ذاتها اهم وأعمق من الخلافات الأمريكية – الإسرائيلية. وان استمرار الرهان على ان أمريكا تلعب دور الوسيط هو جريمة سياسية يرتكبها السياسيون والمثقفون بحق بلدانهم.

واعيد مرة أخرى نشر قصة الصلاة في كامب ديفيد عام 2000. أراد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون أن يصلي يوم الأحد في الكنيسة، ولكن ظهرت مشكلة بسيطة وهي أن جميع مستشاريه واعوانه كانوا يهودا وليسوا مسيحيين. فجاء مدير البروتوكول بالبيت الأبيض وطلب من نبيل أبو ردينة أن يصلي مع الرئيس كلينتون في الكنيسة لأن جميع مساعديه ومستشاريه كانوا غير مسيحيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق