- جيش الاحتلال: نسعى لتطبيق الاتفاق بشكل جيد ونستعد لتدهور الاتفاق والعودة للقتال
رام الله: أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أن يوم الاثنين المقبل، هو إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، كما سيعم كافة الكرة الأرضية تأكيدا على رفض الهيمنة الأميركية، ووقوف العالم إلى جانب شعبنا.
ودعت القوى الوطنية، في بيان، اليوم السبت، إلى الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى، والمخيمات وفي كل أماكن التواجد، للتعبير عن وحدة الدم والمصير رفضا وانتصارا للأبرياء العزل، ورسالة أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وكفاحنا المشروع سيتواصل بكل الطرق التي يكفلها القانون الدولي، ولن يتوقف إلا بالحرية والاستقلال، والمستقبل سيكون لفلسطين الحرة المستقلة، وسنفشل محاولات وحسابات الولايات المتحدة في فرض إملاءاتها على شعبنا البطل.
وقالت إن الاضراب الشامل، سيعم الكرة الارضية بأسرها ضمن حراك عالمي واسع لعدد من الشخصيات المؤثرة والاعتبارية، رفضا لحرب الإبادة المفتوحة على شعبنا، وخصوصا في قطاع غزة وحرب التطهير العرقي والاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية، ومحاولات تصفية القضية الوطنية العادلة لشعبنا.
وأضافت شعوب الأرض قاطبة تتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية الي تمارسها دولة الاحتلال وانتصارا لدماء الأطفال والنساء، والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية.
وأشارت إلى أن العالم يرفض الهيمنة الأميركية، وشراكة الولايات المتحدة الكاملة مع دولة الاحتلال في حربها على أطفالنا وشعبنا، وتوصيتها بالفيتو الذي يفضح كل ما تحاول تسويقه من تصريحات كاذبة.
وأوضحت القوى أن الاضراب هو رسالة الشعوب الحية بالوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني الناجز في دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس.