- مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقـاومين وقوات الاحتلال لدى اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرم
- قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس شرق طولكرم
قال القائد سمير المشهراوي، نائب رئيس تيار الإصلاح بحركة فتح، إن ما حدث في السابع من أكتوبر مصدر فخر واعتزاز لكل فلسطيني، حيث أنه شكل عمليا إهانة ووصمة عار في جبين الجيش الإسرائيلي الذي أوهم العالم أنه أسطورة.
وأكد المشهراوي، أن مهما حدث من الجيش النازي من قتل للأطفال وسحق للبنايات وتدمير وإبادة جماعية لعائلات بأكملها فلن يُمحى عار الهزيمة التي لحقت به في 7 أكتوبر.
وأوضح المشهراوي، أن 7 أكتوبر سجل نصرا فلسطينيا بامتياز وانتهى في نفس اليوم، ما بعد ذلك أن يستعرض الجيش الإسرائيلي بقتل الأطفال والنساء ومسح البنايات هو سقوط أخلاقي مدوي وبداية النهاية لهذا الاحتلال وهذا الجيش العاجز الذي لم يحقق أي انتصار واتحداه أن يأتي بأي صوره تسجل انتصار حتى بالأهداف التي أعلنها هو بنفسه على لسان كل الحاقدين بداية من وزير الدفاع الذي شبه الفلسطينيين بالحيوانات البشرية إلى رئيس الوزراء الغارق في قضايا الفساد والذي يحاول الدفاع عن نفسه فالاحتلال لن يستطيع أن يزيل حماس عن الوجود، فحماس فكرة وتنظيم وجزء من النسيج الاجتماعي.
وأكد المشهراوي، أن هذا الجيش النازي لن يستطيع أن يزيل عن الوجود أصغر تنظيم فلسطيني ليس فقط حركة حماس.
وأضاف المشهراوي، أن الاحتلال لم يستطع استعادة الرهائن إلا باتفاق وبالتالي أن يصل إلى تهجير الشعب الفلسطيني العكس هو الذي حدث فاليوم عاد المئات من الفلسطينيين العالقين عبر معبر رفح إلى غزة، وهم يرون غزة مدمرة والجثث في الشوارع، ويصر هذا الشعب العظيم على العودة فهذه رسالة إلى العالم أجمع، أن جيش الاحتلال لن يستطيع عبر المجازر والإبادة والمحرقة تحقيق أي من أهدافه إلا حين يخضع لإرادة الشعب الفلسطيني الذي يريد أن يعيش كباقي شعوب العالم ويريد أن تكون هذه آخر حرب فشعبنا يريد الحياة.
وتابع المشهراوي، في الماضي اتفقنا واختلفنا مع حركة حماس ولكن لدينا عدو مركزي، الذي يسرق وطنا الذي يستبيح أرضا ويهين حرائرنا ونساءنا ويستبيح الأسرى يوميا فأيًا كانت الخلافات الداخلية يجب أن تذوب أمام العدو المركزي فعدونا هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المشهراوي، قائلا، أنا كفتحاوي أنظر باعتزاز إلى كل تنظيم يرفع البندقية، وأعتز بحركتي فتح لأنها رفعت البندقية وكانت صاحبة الطلقة الأولى، وأقول لكل الفتحاويين الآن في الضفة الغربية وأينما كانوا، علينا أن نعيد الاعتبار لهذه الحركة التي احترمها العالم بالعمليات البطولية والبندقية، وبالتالي نحن بنظرة وطنية أكبر بكثير من الحزبيات والفصائلية نرى أن أي نصر يسجله فلسطيني هو نصر لفلسطين فما بالك بهذا الانتصار الكبير الذي اسمع العالم كله في 7 أكتوبر أن الوهم الكبير بهذا الاحتلال وبجيشه يجب أن ينتهي والذي سينتصر في النهاية إرادة الشعوب.
وتابع المشهراوي، أن شعبنا لن ينتصر بالشعارات ولكن يجب أن نجد كل الإمكانات ونشحذ الطاقات ونوفر الدعم ونتوجه لكل الأحرار في العالم ولكل شرفائنا في الأمة العربية بالتأكيد على أن دعم غزة بإمكانيات الصمود هو السبيل والطريق إلى النصر أن نعد شعبنا بأن تكون هذه آخر حرب ويجب أن ينال الشعب الفلسطيني استقلاله ويجب أن نضع البرامج التي تكفل الأيتام الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم جراء هذه الجرائم الصهيونية ونعد كل من فقد بيته بأننا سنبني غزة كما كانت وأفضل مما كانت.
وعن المستقبل الفلسطيني، قال المشهراوي، إن معظم العواصم الغربية تتحدث عن حلول أمنية ونحن منذ الآن نقول لهم ولغيرهم يجب أن تتحرروا من هذه الأوهام فالشعب الفلسطيني في غزة فوق طاقة احتمال البشر وما يراه العالم من ما يحدث في غزة كل يوم وكل ساعة من مجازر وإبادة فهل يعتقد هؤلاء أن شعبنا سيقبل بعد كله هذا بحلول أمنية أو أنصاف حلول.
وأضاف، الشعب الفلسطيني ينتظر أن يتم الإعلان أنه آن الآوان لإنهاء آخر وأقذر احتلال في العالم الذي يستعرض عضلاته على الأطفال والنساء.
وأكد المشهراوي، أن الحل يجب أن يكون سياسيا عبر الاستقلال الوطني وأن ينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، غير ذلك لن يقبل شعبنا بأي حلول جزئية أو قيادات داخلية فالشعب الفلسطيني لن يقبل بقيادة تأتي على الدبابة الإسرائيلية، فشعبنا هو الذي سيقرر من سيحكم ولكن علينا كفصائل أن نعمل منذ الآن لبناء قيادة وطنية فلسطينية ترتقي بتضحيات الشعب الفلسطيني.
ووجه المشهراوي رسالة إلى شعبنا في الضفة قائلا، هبوا لنجدة الضفة الغربية وانتفضوا لتمحو الضفة الغربية من قطعان المستوطنين ومن تلك الجرائم وأن تحذوا حذوا الأبطال في نابلس وجنين وعلى أبناء فتح الآن أن يحددوا الآن أين هم الآن في هذا الفرز مع الاحتلال أم ضد الاحتلال مع الأشراف والمقاومين والأبطال والشهداء وأن يحموا الضفة من جرائم يومية من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال في الضفة الغربية وكل مناطقنا فعلى شعبنا أن يتوحد فلن يحترمنا العالم ونحن ضعفاء ولن يحترم العالم العرب وهم ضعفاء.
وأكد المشهراوي، أن القناع قد سقط عن وجه الغرب المنافق الذي يتغنى سنوات عن قيم الإنسانية وحقوق الإنسان وأودى برئيس روسيا إلى محكمة الجنائية الدولية وهو يشاهد أطفالنا تذبح كل يوم.
وعن جرائم الاحتلال في الضفة، قال المشهراوي، إن إسرائيل تريد إنهاء وجود الشعب الفلسطيني وتهجيره ورأينا كيف يفعلوا في غزة لدفع الشعب الفلسطيني إلى الهجرة ولكن الموقف الفلسطيني الصامد والموقف المصري المشرف أفشل ذلك وموقف قطر الداعم لاتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار هو موقف مشرف والموقف الإماراتي الداعم إنسانيا وموقف الأردن والجزائر فهناك مواقف مشرفة أفشلت هذه المؤامرة.
وأكد المشهراوي، أن الاحتلال يريد أن يجعل من الضفة كما غزة مكانا غير قابل للحياة ليدفع شعبنا إلى الهجرة نحو الأردن وغيرها ولكن رد شعبنا المرابط والصامد والمناضل قال لا قوية مدوية.
وأعرب المشهراوي، عن أمنياته بأن تهب فتح وأن تنتفض في الضفة قبل حماس، حتى نشكل نموذج "لا" مدوية في وجه هذا العدوان، وهذا الاحتلال ونكسر إرادة هذا الاحتلال الغاشم.