- استشهاد الشاب زكريا أحمد حسان في قصف الاحتلال المستمر على مخيم جباليا شمال غزة
- قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
- مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على ارض المفتي شمال مخيم النصيرات
صباح الخير للشهداء الأحياء عند ربهم والشهداء الأحياء على الأرض...صباح الكرامة والعزة والصمود التي صقلتها وغسلتها دماء الأطفال والنساء وكل دماء الشعب الفلسطيني..
هناك أحيانا لا منطق في المنطق نفسه، وهناك تحليل منطقي لكن لا منطق فيه بسبب الجنون الذي هيمن على الطبقة السياسية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفي القلب منها المنظومة العسكرية قبل جنون دولة الإحتلال الذي هُزم وهُشم بحيث لا يمكن شفاؤه...
لذلك تقود أمريكا المعركة وهي من يقرر في ذلك، واليوم التصريحات الأمريكية توضح الهدف الإستراتيجي للكل الغربي، حيث ربطت بين إيران وما حدث في قطاع غزة، فبعد السابع من أكتوبر القرار في العلاقة مع إيران إختلف، فالمطلوب قطع رأس الحية الآن أي إيران، وتدمير أذرعها، وغزة هي البداية، كما أن هذا يشير إلى عدم تقدم في مسألة ما يسمونه "الرهائن" أو كما أسماهم "الملثم" ضيوف لدينا سيتم اطلاق سراحهم مع وجود إمكانية لذلك اي مع توقف إطلاق النار
لا نتحدث هنا عن قدرة المقاومة على إفشالهم وإلحاق خسائر كبيرة فيهم، ولا نتحدث عن وجود معطيات عملية وحقيقية لتوسع المعركة لتصبح إقليمية كبرى وهم يريدون ذلك وهذا ما يسعون اليه الآن بإجماع الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وقد تتطور لحرب عالمية ثالثة خاصة أن تورط أمريكا في حرب جديدة في غرب آسيا تصب في مصلحة روسيا والصين، بل نتحدث عن قرارات الجنون التي لا يمكن تحقيقها لوقف اطلاق النار "الإفراج عن الأسرى بلا شروط، وإستسلام حماس وتسليم أنفسهم إلى إسرائيل".
وفقا لما يقولون ويفعلون فهم ذاهبون للحرب البرية وبغض النظر عما سينتج عنها من مجازر وخسائر.