إشارات بدون مكياج

أولا-حتى اللحظة *يائير لابيد رافض الدخول لحكومة طواريء بوجود بن غفير وسموتريتش، ولكن قد يتغير اليوم بعد خطاب *بايدن وحديث جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي ووصف حركة حماس بأنهم دواعش.
ثانيا- إسرائيل قامت بإدخال مراسلين اجانب للمواقع التي دخلتها المقاومة في المستوطنات والقواعد العسكرية ليصوروا ما أسموه وحشية الداعشيين...*يبدو انهم عملوا فلم كما كانوا يفعلون في سوريا.
ثالثا- *الحديث الأمريكي من أعلى المستويات عن وضع حماس كداعش يؤكد على الضوء الأخضر للمجازر الحالية والقادمة وخطة التطهير والتهجير التي أخذ قرار فيها.
رابعا- هناك قرار من كل مؤسسات دولة إسرائيل حكومة ومعارضة وجيش مدعوما بموقف امريكي وأوروبي غربي بإنهاء ما أسموه حكم حماس الداعشي، بمعنى أن القادم سيكون مؤلم وصعب ويستدعي بشكل عاجل دخول جبهة الشمال أكثر وبشكل مباشر لوقف تلك المخططات التي تفعل فعلها على الأرض كل لحظة.
خامسا- لاجل تطمين الداخل الإسرائيلي ولترميم ردعهم وبعد ما ذاقوه من ذل وتهشيم، فإن المشهد الوحيد الذي يبحثون عنه هو مشهد النصر بما يعني إحتلال قطاع غزة والوصول بدباباتهم لساحة السرايا والجندي المجهول لإعلان ذلك، لذلك يحيطون غزة بمئة ألف جندي ومئآت الدبابات التي اصبحت تشكل ستار حديد اما غزة.
سادسا- أمريكا مشاركة في المعركة عبر القصف الجوي وهناك قوات خاصة موجودة هدفها كما يقولوا كيفية تحرير الرهائن "الأسرى"، هذا عدا عن المساعدات العسكرية والإقتصادية.

أخيرا،
غزة يتم تدميرها وما يحدث فيها أقرب للإبادة، ومهما قلنا ومهما صمدنا فبدون تدخل جبهة الشمال بكل قوتها أعتقد أننا قد نكون امام نكبة ثانية ..المقاومة والشعب يقوموا بكل ما عليهم ويتحملوا فوق قدراتهم، ولكن هذا وحده لا يكفي لإفشال المخطط الذي بدأ وبدعم أمريكي وبريطاني مباشر واوروبي وصمت عربي رسمي، فقط مصر ترفض ذاك المخطط وتعتبر ما يجري هو ضد الأمن القومي المصري، لكن اسرائيل تعلن غزة منطقة عسكرية مغلقة ممنوع الإقتراب منها لأنها تشكل خطر امني على إسرائيل، وهذا يعني تحذير لمصر من تقديم أي مساعدات اغاثية.
مرة أخرى، كل دقيقة وكل ساعة مهمة ومحور المقاومة عليه الآن مسؤولية حماية غزة مما يحدث، لان المخطط كبير جدا جدا ولا بد من وقفه ومنع تحقيقه، وإذا لم يتدخل هذا المحور فهو سيتحمل مسؤولية النتائج وسيسقط كاملة امام كل الشعوب العربية والإسلامية.

رحم الله الشهداء..وعاشت غزة ومقاومتها الشريفة، ورجالها أشرف وأطهر الناس...والله غالب.